بسم الله الرحمن الرحيم
حوار مع الاستاذ / يس محمد ادم جمعه
امين امانة الشباب والطلاب بحركة العدل والمساواة السودانية
يشرفنا ان نستضيف الأستاذ يس محمد ادم جمعه امين امانة الشباب والطلاب بحركة العدل والمساواة السودانيه ،كما ان الاستاذ يس معروف لدى الاوساط الطلابية حيث انه مر بمنعطفات عديده خلال مراحل ثورة الهامش فظل يتردد سجون النظام وغياهبها زهاء ست وثلاثون شهراً.
فإلي مضابط الحوار:
حاوره :الأستاذ: بدرالدين ابو إيلاف
مرحبا بك الاستاذ يس ؟
ج: في البد أواسي جماهير ثورة المهمشين علي فقدهم و مصابهم الجلل في قائد ثورة المهمشين الشهيد المشير الدكتور خليل ابراهيم نسأل الله له القبول الحسن ويلهمنا الصبر والعزم علي المضي في رحلة البحث عن العدل والمساواة
س:السيد يس تعتبر أمانة الشباب والطلاب من اهم الشرائح او نستطع أن نصفها بالشعل التي تضئ الطريق لأنجاح ثورة الهامش وسيادتكم كلفتم بهذه الأمانة فما هي الأولويات التي وضعتموها في هذا السياق ؟
ج: بلأشك ان الشباب والطلاب شريحة هامه في المجتمع بما يتمتعون به من طاقات فكرية وسياسية وثقافية اذا ما تم توظيفها وتعطيرها في مؤسسات الثورة و أن اولوياتنا لا تختلف عما يحيط بواقع شعبنا في أطار تطلعه الي حياة كريمة تسودها قيم الحرية والعدالة والمساواة نحن نتطلع من خلال قيادتنا للحركة الشبابية والطلابية الي استعاب اوتوظيف هذه الطاقات الجبارة لتحقيق أهداف ثورة الهامش المتمثلة في أعادة التوازن المفقود في بنية الدوله السودانية والذي نشير اليه بوضوح عن هيكلة الدوله بما تستوجبه ضرورة احترام وتقدير الذات أي الوجود الأيجابي للأنسان كفرد اومجتمع في الأسهام والمشاركة في بناء مؤسسه دوله مدنية وديمقراطية تؤمن بالمواطنه كأساس للحقوق والواجبات .
لايمكن أن ينمو الأبداع ويزدهر في ظل مناخ الكبت والقهر طالما نحن نتحدث عن هذه الشريحة النيرة ومواهبها الثرة لابد لنا من تهيئة الظروف المواتية لهم ليأتي في مقدمة ذلك الحرية كمرتكز اساسي .
الأستاذ يس ذكرت خلال حديثك لا يمكن اذدهار الأبداع الشبابي والطلاابي في ظل كبت الحريات ومصادرتها فما هي البدائل الأنية التي تراها أن تسهم وتضيف للجانب الأيجابي؟
ج: نعم أن النظام في ظل ممارسته للعنف والقمع وأستهدافه لهذه الشريحة من قتل وتشريد نري لاسبل امامنا الي بأنتزاع حقوقنا ونيل حريتنا المفقودة أن التاريخ ليس ببعيد يحكي عن تجارب في ظل أنظمة مماثلة عملت علي تعطيل هذا الطاقات لم تقف هذه الشريحة مستسلمة بل عبرت بسخاء في المواجهة وقدمت تضحيات عبر وسائل النضال المختلفة من مظاهرات ومسيرات والتحاق بالثورات التي تعبر عن اشواقهم المفقودة في ظل انظمة الكبت
مقاطعا
عفواٌ أخي استاذ يس يظل السوال قائماً ذكرت ان هنالك قمع وكبت وضغوط علي الشباب والطلاب وانتشارظاهرة البطاله فلابد من أن تكون هنالك مواجهة فعلية لحسم هذه المسائل التي تعيق مسيرة الشباب فماهي تلك الاليه ؟
ج: أن حجم التأمر كبير وأن بناء دوله مدنية ديمقراطية مسئولة وشفافة تتعاطي مع قضايا الشباب والطلاب وحلحلة قضاياهم لايمكن أن يكون الا بتغيرهذا النظام الذي ليس لديه ادني استعداد لحل قضايا الشباب لأن سياساتة لا ترمي الي ذلك الكل يعلم حجم الفساد الذي استشرئ في مؤسسات النظام والمحاباه والمحسوبية والأقصاء علي أسسس عرقية وقبلية , طالما نحن نتحدث عن وطن ومستقبله أن قوام بناء ذلك لا يكون إلا بالشباب اذن الدعوة لكم اخوتي الشباب التجاسر من اجل انتزاع هذه الحقوق والأستعداد لدفع تبعات قضيتكم.
س: تناولت معظم الأوساط الإعلامية والمنظمات الحقوقيه عن لجوءجهاز الأمن السوداني الي إغتيال الكوادر الطلابية علي سبيل المثال لا الحصر الشهيد معتصم من جامعة الجزير ومحمد موسي من جامعة الخرطوم واخلاص يعقوب من جامعة زالنجي و الشهيد عبدالحيكم من جامعة امدرمان الأسلامية بماذا قمتم لمجابهة هذه الظاهره الخطيرة؟
ج: طبعاٌ ظاهرة اغتيالات السياسية التي استهدفت شرائح مختلفة من المجتمع السوداني بما فيهم االطلاب ليست بسمة جديدة ولن تكون نهايتها بأغتيال الشهيد عبدالحكيم طالما أن هذا النظام الجبان أصبحت ظاهرة اغتيالات السياسيه ثقافه متأصلة في بنيته الفكرية لما أنتابه من حاجز الخوف والهلع من عاصفة التغير القادم من احرار شبابنا وطلابنا إن دعوتنا لأخوتنا عدم الخضوع لهذا النظام ودفع فاتورة الحرية مهما كان مهرها.
س :نقف بك عند محطة الجبهة الثورية السودانية ؟
ج: بلاشك ان الجبهة الثورية السوانية هي محصلة الحراك والحوار السياسي والفكري النابع من الوعي باللأزمة التي يعانيها الشعب السوداني طالما أن الجبهة الثورية تسعي الي التغير واسقاط النظام وأتيان بجديد يعمل علي طي صفحات الماضي المؤلم —–من خلال مخاطبة القضايا الجوهرية لاسيما التحديات التي تواجهة الشباب السوداني من هنا اناشدهم بأستثمار هذه الفرصة التاريخية من توحيد صفوفهم وجهودهم الفكرية والمادية من اجل دعم ومساندة الجبهة الثورية التي تمثل الأمل المعقود في حياة كريمة تليق بهم
س: الحراك الشبابي لدي ثورات الربيع العربي كان مشهوداً ومعتبراً فأين الشباب السوداني من تلك التضحيات التي غيرت معظم النظم الدكتاتورية في المنطقة ؟
ج: ان للشباب السوداني دور تاريخي في صنع الثورات وتغيير انظمة القه الاستبداد إ كتوبر 1964وإبريل 1985 كلها تعبر عن حراك وتفاعل شبابي مع القضايا الوطنية أن ما شهدنا في السودان خلال ثورة الربيع العربي من مظاهرات واحتجاجات في كل من كسلا ,الخرطوم , نيالا بابنوسه, و كوستي وغيرها من المدن السودانية كلها تنم عن غبن وغضب كانت بداية وسوف تستمر حتي تقلع هذا النظام العنصري ، إن شروط الثورة اكثر توفراُ وليس بسمتغرب ان يتم التغير في اي لحظة.
س: نعم شهدنا بعض التحركات في المناطق الذي ذكرتها بل لم تستمر سوى
سويعات قلائل فماهى الدوافع لعدم الإستمرارية والمواصلة حتى إسقاط النظام؟
ج: أخي الكريم إن ما يسميه النظام محاوله اخماد الثورة التي يتم التعبير عنها بوسائل مختلفة كلها تساهم في بلورة الوعي بالثورة واهم ما يقوم به مصادرة الرائ من خلال اغلاق الصحف ومنع الندوات والمسيرات كلها ادوات الثورة وهي موجودة و لا تزال تعبر ان زحفها حيئذ سيجتث جزور الفساد واقتلاعه.
ختاما لك الشكر أخي الاستاذ يس على اجوبتك الضافيه فماذا قائل فى كلمة اخيرة
نشكر الاخوة في موقع سودان جيم علي خدماتهم الجليله وإتاحتهم الفرصة لكل المقهورين والمهمشين للتعبير والمساهمة و تنمية الوعي.