حميرتي
قصيدة من كلمات : أحمد كانم
يوم شوفت برّاق العِجَيل
أبرقْ ونادي علي الخريف
طلعت ” جِلْمُويْتِي ” الكبير
” مُحرات” و ” جَرّايتي” الوليف
وديتو للأُسطي الخلوق
سنّنْ وطرّقْهم رهيف
وطلبتَ لينا من الجزُر
” مُنْساسْ ” و “مُرَّيْن ” والرغيف
” مَنَدوره ” والبصل الخُضر
“جرجير” و ” دِينقابا” الحليف
شدَّيتْ دُغش أشقرْ حمير
فَنْدَسْ وحالف كان يقيف
يوم شاف حمير “شايات”هناك
قطع “التَفَرْ” أصبح عنيف
دَنقَر وشَمْشَمْ في التراب
طار ” للفريق” بدل العريف
يا ” حميرتي ” هاو ..
وَششّ يا حمار
ما تبقي ليْ ” داقير ” لفيف
هَنّسْتو وصّلني الزَرع
طاولتو في ” الوادي ” الوريف
عَرْمَتَّ بالفاس الشجر
” مَرْضو ” و ” شِحَيط ”
الكان كثيف
كل ” اللّعوط ” و”اﻷندراب”
” وهشابه ” و ” الكِتر ” المخيف
حُفر البعاشيم والجُقور
الفِي ” الكَلَنكِي” صِبح نضيف
سَلْكَبْتَ رمّلت الدُخن
“فولاي” و”لوبي” و “عيش ريف ”
جيت تاني يوم ، صبَّ المطر
ملأ ” الرهود ” والجوْ لطيف
وقَّع ” جواليس ” المُدن
فرش ” الحِيَط” فوق الرصيف
إلا المباني الفيها ” كَوز ”
ما جاها ويلات الخريف
فالكوز غَرَفْ عرق الشعب
أضحي الوطن “زيراً ” ضعيف
والدنيا إمتلأت ” بَرَوزْ”
و “الحَسْكَنِيت ” فسخت شريف
ورجعت شدّيت ” أَمْبَهين ”
بس باقي ” جَنْكابات ” خفيف
فلتحيا كل الأزيرة
وليسقط الكوزُ السخيف