قال الكاتب الصحفى المهتم بالنزاع حول منطقة أبيى محجوب محمد صالح إن دينكا نقوك سيكسبون نحو (4 ـ 6) كلم مقابل (10) كلم للشمال وهى المناطق الغنية بالنفط وأبرزها هجليج، غير أنه قال إن (الأرض) ظلت مطلباً أساسيا للدينكا يفوق أهمية البترول واستدل بالتمسك بها منذ اتفاقية اديس ابابا، فيما استبعد رئيس مفوضية التقويم والتقدير لاتفاقية السلام الشامل السير ديريك بلمبلى ان تكون الحركة الشعبية قد شعرت بخيبة أمل جراء فقدانها مناطق البترول، في وقت كرر فيه وزير المالية السابق عبد الرحيم حمدي في حديث لـ(اجراس الحرية) الإشار إلى تقرير أعده خبراء البنك الدولي أثناء التفاوض حول بروتوكول الثروة يحوي توقعات بنضوب النفط في أبيي بحلول2016م.
وقدر المحلل السياسي د. حسن مكي حجم احتياطي النفط في حقلي (دفرا وهجليج) بأنه قد يصل الى (40ـ 60) ألف برميل، وقال إنه حال تحقق الوحدة فإن المسيرية والدينكا على السواء سيحصلون على ما قد يصل إلى (10) ملايين دولار سنويا تمثل نسبة الـ 2% وهي نصيب المناطق المنتجة، واعتبر وزير النفط الأسبق د. شريف التهامي في حديث لـ (اجراس الحرية) إن حصول الشمال على حقل هجليج يعد مكسباً خاصة أنه ينتج (200) ألف برميل وترشح الاستكشافات إمكانية ارتفاع حجم الانتاج لاحقاً، وأضاف أنّ منطقة (الخرصانة) التي ستؤول للشمال تحوي أيضاً انواعا من التربة والخرصانة ذات مواصفات خاصة لاستخدامات عمليات البترول.
كتب: سهل آدم
اجراس الحرية