حكومة المؤتمر الوطني تشن حرب عنصرية ضد اثنية الهوسا في شرق السودان

حكومة المؤتمر الوطني تشن حرب عنصرية ضد اثنية الهوسا في شرق السودان.
محمد نور عودو

ظللنا نتابع الاحداث المؤلمة و المؤسفة التي تجري هذه الايام في منطقة الحمراء في ولاية القضارف بشرق السودان الاحداث التي راح ضحيتها عشرات الارواح واصابة العشرات من ابناء الشعب السوداني من قبيلتي الهوسا واللهويين وحرق المعدات الزراعية والمنازل . من خلال متابعتي لهذه الاحداث المؤسفة في الايام الفائتة عبر الاتصال والاخبار التي ترد من هناك الوضع لا يبشر بالخير المنطقة تحت تعبئة واستنفار واجواء حرب وتوتر شبه ما جري في منطقة ابوكارينكا بين المعاليا والرزيقات في عام 2017.
السبب الرئيسي لهذه الاحداث المؤلمة في هذه المنطقة التي عرفت بالتسامح والتعايش السلمي بين جميع الاثنيات الافريقية والعربية والتي تسكنها منذ اكثر من مائة عام هي حكومة المؤتمر الوطني هذه الحكومة التي كلما دخلت في ازمة تخلق ازمة لتشغل الشعب بمثل هذه المشاكل حتي لا تثور ضدها .
هذه الحكومة التي فرقت العباد وقسمت العباد حكومة عنصرية يكفي حديث الرئيس عمر البشير في الفاشر عام 2003 (ما عايز اسير ولا جريح عايز واطة فاضية ونظيفة وحديثه عن المراة الغرباوية وحديث احمد هارون الوالي السابق لجنوب كردفان (قشوا اكسحوا امسحو ماتجيبو حي ما دايرين عبئي اداري) الحاج عطا المنان الوالي الاسبق لولاية جنوب دارفور في محافظة الشعيرية عام 2005 قال( على قبيلة على قبيلة الزغاوة ان يختارو كوكب آخر للعيشو فيه ) وامثلة كثيرة حكومة المؤتمر الوطني قصدت من هذه الفتنة شن حرب عنصرية اثنية ضد اثنية الهوسا لكي تستولي علي اراضي الهوسا التي توارثوها عن اجدادهم وبالمستندات لقد تم المؤامرة والكيد لهذه الجريمة من عنصري حكومة المؤتمر الوطني الذين ابتهجوا ورقصوا وذبحوا الثور الاسود ببتر جزء عزيز من الوطن بسبب عنصريتهم .
ما يجري الان في منطقة الحمراء هي حرب عنصرية ضد اثنية الهوسا لذلك في الاول نناشد اهلنا اللهويين والجواميس وهم اهل الشهامة والشدة ان لا ينجرو وراء خطابات العاطفية والاثنية وان يتحكموا لصوت العقل ويوقفوا كل مظاهر التعبئة والاستنفار واعادة الامور الي مكانها يا اخوانا عيب ليس من العقل في الوقت الذي كل العالم تتوحد داخل ارضيها لحماية نفسها وارضها الشعب السوداني في السودان يوجه سلاحه في صدر اخيه السوداني ويرديه قتيلا ونناشد جميع الشعب السوداني وقادة حركات الثورية واحزاب المعارضة ان تكونوا وسطاء لحل هذه المشكلة قبل ان تكبر وتصل مرحلة يصعب حلها وهذه مسؤلية اي سوداني شريف يهمه مصلحة البلد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *