محمد نور عودو
التحية للشعب السوداني الصابر هذا الشعب الابي الذي ظل يقدم دروس عبر التاريخ لشعوب العالم في كيفية التخلص من الحكومات الديكتاتورية
العصيان المدني الذي قام به الشعب السوداني في الشهر الماضي والذي نجح نجاحا باهرا كانت خطوة مهمة جدا لمواجهة حكومة المؤتمر الوطني الديكتاتورية الذي يقتل شعبه بالسلاح الكيماوي بلا رحمة وبلا هوادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق.
االشعب السوداني استخدم اسلوب سلمي حضاري ضد حكومة المؤتمر الوطني هذا التعبير السلمي اربك حكومة المؤتمر الوطني وارعبه وبدات الحكومة المؤتمر الوطني تنشر الاكاذيب عن فشل العصيان المدني في السودان عبر اعلامها المرئية والمسموعة المقروءة . لكن الشعب السوداني قطع اكاذيب الحكومة السودانية واعلن يوم 19 ديسمبر القادم يوم عصيان جديد هذا الاعلان للعصيان ادخل الرعب والخوف والخلع في حكومة المؤتمر الوطني واخرج الرئيس عمر البشير من طوره ليهدد ويتوعد الشعب السوداني نهارا جهارا وامام الاعلام الحكومي في مدينة كسلا لوعصي في 19 ديسمبر عندما قال(نريد أن نقول لهم إذا أردتم إسقاط النظام واجهونا مباشرة في الشارع،
ولكني أتحداكم أن تأتوا إلى الشارع نعلم أنكم لن تأتوا لأنكم تعلمون ما حدث في السابق) هذا الكلام له عدة دلالات الخوف والرعب الشديد الذي يعاني من النظام من العصيان وتهديد واضح وصريح واعتراف ضمني لجرائم الابادة الجماعية وقتل المتظاهرين في الاحتجاجات السابقة لكن ما لا يعلمه ديكتاتور العصر
ان الشعب السوداني نزع الخوف من قلبه واشهر سيفه امام حكومة القتلة والمجرمين والتزم منزله وقال عصيت علي الحاكم الظالم الفاسد فضل الموت في البيت بالعصيان بدل البحث عن الدواء والغذا باذلال في بلاده بسبب الحاكم.
الشعب السوداني اختار السلاح الفتاك ضد حكومة المؤتمر الوطني وسيصيب الحكومة في مقتل عاجلا ام آجلا انها ارادة الشعب وارادة الشعوب لن تقهر