وقعت حكومة الجنوب والإدارة الأمريكية مذكرة تفاهم تهدف للعمل المشترك من أجل تعزيز الديمقراطية في الجنوب ودعم التعاون الاقتصادي بين الطرفين. وأكد المتحدث باسم السفارة الأمريكية والتر براون علي اهتمام حكومة بلاده بتنمية شراكتها مع حكومة الجنوب مشيرا الي ان الإدارة الأمريكية دفعت ما يزيد عن 200 مليون دولار لدعم اتفاقية السلام منذ العام 2005
من جهته قال وزير التعاون الإقليمي بحكومة الجنوب ويياي دينق أجاك ان الإدارة الأمريكية تعتبر الشريك الأول للتنمية في الجنوب.
من جهة أخري نفي رئيس مكتب الحركة الشعبية بواشنطون ايزيكيل جاتكوث ما تناولته بعض التقارير الصحفية التي أشارت الي طلب تقدمت به الحركة الشعبية للإدارة الأمريكية لتمويل الحملة الانتخابية للحركة.
وأكد رجاتكوث في حديث لمرايا اف ام ان الطلب يتعلق بتمويل مفوضية الانتخابات للتحضير للانتخاب المقبلة.
كما رهن رئيس مفوضية الانتخابات ابيل الير اجراء الانتخابات في دارفور أو أي من مناطق النزاعات بجنوب السودان باستقرار الأوضاع الأمنية في تلك المناطق.
وجدد الير في حديث خاص لمرايا اف ام احتمال تأجيل الانتخابات العامة في البلاد بسبب تأخر نتائج التعداد السكاني والخلاف حولها بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.