حركة /جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور ترفض دعوة الاتحاد الأفريقى للإجتماع بأديس أبابا

حركة/جيش تحريرالسودان بقيادة عبد الواحد نورتعزل محمدادم عبد السلام(طرادة )من موقعه كقائد ثانى

رفضت حركة /جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور دعوة وجهها الإتحاد الأفريقى للإجتماع فى أديس أبابا بين قادة الحركات المسلحة ورئيسة الاتحاد الأفريقى ، وأوضح نور أن  السيد بن شمباس مبعوث الإتحاد الأفريقى والأمم المتحدة ورئيس بعثة اليوناميد ، قدم دعوة للحركة بأن نذهب لمقابلة رئيسة الإتحاد الأفريقى السيدة زوما ، مضيفاً أن الحرك

ة رفضتت هذه الدعوة لثلاثة أسباب اولاً : أن الإبادة الجماعية مستمرة فى دارفورأمام  أعين الإتحاد الأفريقى والمجتمع الدولى  وبصورة أكثر من ذى قبل ، ثانياً : الذهاب الى أديس أبابا فى هذه الظروف يعنى القبول للتفاوض ونحن نرفض أى تفاوض ما لم يكن هناك أمن لشعبنا ، ثالثاً : أبلغنا من قبل لبعثة اليوناميد والاتحاد الأفريقى بأن أى سلام فى لابد أن يبدأ بالأمن اولاً والأمن يعنى تطبيق قرارات مجلس الأمن .

حركة/جيش تحريرالسودان بقيادة عبد الواحد نورتعزل محمدادم عبد السلام(طرادة )من موقعه كقائد ثانى لقوات الحركة واحالته للتحقيق
   Slma-online.com                       
عزلت حركة /جيش تحرير السودان بقيادة /عبد الواحد محمد احمد النور القائد الثانى لقوات الحركة محمد ادم عبد السلام (طرادة) من موقعه كقائد ثانى لقوات الحركة ، وقال الناطق العسكرى للحركة مصطفى تمبور أن طرادة تجاوز لوائح ودستور الحركة ، وقال تمبور فى البيان التالى :
قررت القيادة القيادة العسكرية لحركة /جيش تحرير السودان بقيادة الرفيق /عبد الواحد محمد نور عزل محمد ادم عبد السلام (طرادة ) من موقعه كنائب للقائد العام وإحالته للتحقيق فى كثير من المخالفات والتجاوزات المنسوبة اليه فى  مدة أقصاها 72 ساعة منذ إعلان هذا القرار فى الصحيفة الرسمية ، كما توجه القيادة الميدانية للجيش تحرير السودان جميع قيادات الفرق والألوية وقادة المتحركات القتالية ورؤساء الإدارات المدنية والأهلية بالإضافة الى قطاعات الطلاب والنازحين واللاجئين والمكاتب الداخلية والخارجية للحركة بعدم التعامل معه كقائد ثانى لقوات الحركة بعد عزله من موقه .
                                 ودمتم ،،
                           مصطفى تمبور
       المتحدث العسكرى لحركة /جيش تحرير السودان  
                      الأراضى المحررة
                      2 مارس 2014 م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *