حركة جيش تحرير السودان/قيادة مناوي
بيان هام
في خطوة وأضحة للنظام ومليشياته وعدم الوفاء بالعهود والإتفاقيات وإختراق وأضح لوقف العدائيات المعلن من طرف النظام مثلما تم إختراقه في شمال دارفور، ومن جانبنا إلتزمنا أخلاقياً بما قمنا بتوقيعه مع اليوناميد، وقد حذرناَ الحكومة ومليشياتها مراراً وتكراراً بان للصمت حدود،وبإمكان الحركة التنصل عن الإتفاق الخاص بوقف العدائيات إذا إعتدت الحكومة علي المواطنين أو مناطق سيطرت الحركة. إزاء هذا توضح الحركة الأني:-
كانت قواتنا في طوف إداري كعادتنا حول المناطق التي تحت سيطرت جيش الحركة في جنوب سكة وفِي عملية إختراق واضح من الحكومة إعترض طريق الطوف الإداري الخاص بقواتنا، والحكومة هي من بادرت بإطلاق النار وبالرغم من التزامنا بوقف العدائيات الا اننا لم نقف مكتوفي الأيادي وتصدينا لهم بشراسة ولقناهم درساً لن ينسوه أبداً،وكبدناهم خسائر في الأرواح والممتلكات التي بحوزتهم ، ودمرنا معظم الأليات من أسلحة وزخائر وعربات الدفع الرباعي، وما تبقي منهم الا القليل فروا هاربين مخلفين ورائهم مئات الأرواح ، والجرحى.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وعاجل الشفاء للجرحي
أحمد حسين مصطفي(أوروب)
الناطق العسكري لجيش الحركة
20/5/2017م
بيان عسكري رقم(2)
حركة جيش تحرير السودان/قيادة مناوي
للمرة الثانية وفي خطوة أخري من النظام وكما حدث الْيَوْمَ في جنوب السكة حديد بولايتى جنوب وشرق دارفور ، وبالتنسيق مع مليشياتهم فى شمال دارفور ، قامت المليشيات الحكومية المكونة من الدعم السريع قبل ساعات من الان بالهجوم علي المناطق التي تسيطر عليها قواتنا في شمال دارفور وتحديدا فى مناطق وادى هور ، وادى مغرب ، ومكجر وبعاشيم ، استهدفت القرى فى هذه المناطق وأحرقتها كما استهدفت مصادر المياه ودمرتها بالاضافة الى استهداف مواشى المواطنين ونهبها . تدخل هذه العمليات الجديدة فى إطار الخطة المعلنة من قبل الحكومة والمليشيات لازاحة وتهجير المواطنين فى هذه المناطق قسرا لتنفيذ عمليات التغيير والإبدال الديمغرافي والتى بدأت أولى خطواتها بحفر الآبار بهذه المناطق بحراسة مليشيات الدعم السريع .
ازاء هذا الاستهداف والاستفزاز لمناطق سيطرتنا وللدفاع عن مواقعنا ومصالح مواطنى المنطقة قامت قواتنا على طول المناطق المذكورة بالتصدى للقوات والمليشيات الحكومية ، وقد أظهرت النتائج الاولوية للمعارك المستمرة حتى كتابة هذا البيان عن تدمير هائل لآليات والمركبات الحكومية وخسائر كبيرة فى صفوف المليشيا والقوات الحكومية والتى صارت محاصرة الان فى معظم هذه المناطق وتم قفل كل الطرق لمنعها من الهروب ، وسوف نوافى الشعب السودانى بما يستجد من نتائج ، ونحذر حكومة الانقاذ من عدم فضح نفسها بترديد نغم المرتزقة ، ونذكرها ان المرتزق لا يقاتل فى بلده ولكن المرتزق هو من يعبر البحار ويقاتل فى سهول وجبال اليمن البعيدة فى شبه جزيرة العرب.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وعاجل الشفاء لجرحانا الأشاوس
أحمد حسين مصطفي (أدروب)
الناطق العسكري لجيش وحركة تحرير السودان
20/5/2017