لوحت حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور، بتقرير المصير لدارفور في حال استمرار سياسات الحكومة في أية مفاوضات مقبلة مع الحكومةوقالت قيادية في حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور لـ (أجراس الحرية) يبدو أنّ الأمور ستقود أبناء دارفور للمطالبة بحق تقرير المصير في دارفور وفق حدود 1916)، وترفض الحركة الدخول في مفاوضات مع الحكومة منذ زمن طويل وتتمسك بوقف غارات الجنجويد على المدنيين وتعويض السكان على خسائر الحرب، ومنح الإقليم منصب نائب لرئيس الجمهورية، وتوحيد ولايات دارفور في إقليم واحد، ويأتي الطرح الجديد في وقت تعاني فيه الحركة من خلافات داخلية وانقسمات حادة، وكشفت أفراح عن اتصالات لتوحيد أطراف الحركة بعد أن أمهل عدد من القادة الميدانيين عبد الواحد نور مهلة شهرين لإعلان موقفه من مسارات التوحيد.
إلى ذلك اتهمت الحركة القوات الحكومية بالاستمرار في سياسات استهداف المدنيين والاعتداء على القرى.
اجراس الحرية