حركة العدل و المساواة : وثيقة ” البديل الديمقراطي” حملت عيوبا لا تنسجم و روح الثورة السودانية
تعميم صحفي
أكد محجوب حسين المستشار الإعلامي لرئيس حركة العدل و المساواة السودانية الدكتور جبريل إبراهيم محمد ، نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية مسؤول قطاعات الإعلام و الخارجية و الإنسانية ” أن وثيقة البديل الديمقراطي التي وقعتها عدد من القوي السياسية المعارضة أتت ناقصة و غير مواكبة للتطورات التي يشهدها السودان خلال المرحلة الماضية و الراهنة ، بل غير متسقة مع قضايا كثيرة و حملت معها عيوبا لا تنسجم مع ما تطمح إليها الثورة السودانية في مجمل قضاياها ، بإعتبارها ثورة المرجو منها معالجة كل القضايا السودانية و ما إسقاط النظام و الدكتاتورية إلا هو مطلب واحد ضمن مطالب عديدة يحتاجها السودان و يجب التوافق حولها عاجلا ” موضحا بقوله ” علي ما يبدو أن هناك إستعجال أغفل معه حقائق الواقع السياسي السوداني الجديد و الشركاء الآخرين ، كان الأفضل التريث لبعض الوقت لإكمال المشاورات مع كل الشركاء و لكن ما يحمد للوثيقة أنها جمعت جزءا من المعارضة السياسية و المدنية و هي خطوة تحتاج إلي خطوات أخري عميقة حتي تكون معبرة و كاملة ” ونبه حسين بقوله ” إن السوداني الحالي ليس بحاجة إلي تحالفات عادية بل تحالفات مفصلية و تاريخية لتقديم البديل المواكب والمترجم لقضايا الوطن حتي يكتب له الإستمرار و النجاح . أما تجارب إعادة الإنتاج و لو بشكل غير مقصود أو دعوة الشركاء الأخرين كضيوف شرف نعتقد أنها غير مفيدة و لا تساعد كما لا تعبر عن قيم المقاتلين و الثورات المسلحة التي ساهمت بقدر كبير و ما زالت تساهم في إنهاء نظام المؤتمر الوطني ” مشيرا في هذا السياق ” أن رئيس الحركة ، نائب رئيس الجبهة الثورية يسعي لحلول شاملة لكل القضايا السودانية حتي لا تمتد معاناة المواطن السوداني و هو يعتقد أن الوقت قد آن لوقف معاناة المواطن السوداني و الإنتقال إلي التنمية و بناء السودان”
و يذكر أن عدد من الأحزاب و المنظمات السودانية وقعت علي وثيقة ” البديل الديمقراطي” للفترة الإنتقالية بدار الحزب الوطني الإتحادي و لم توقع الجبهة الثورية السودانية و هو تحالف سياسي / عسكري يضم كل من حركة العدل و المساواة السودانية و الحركة الشعبية قطاع الشمال و حركة تحرير السودان ” مناوي ” و حركة تحرير السودان ” عبدالواحد” و حزب الأمة بزعامة نصر الدين الهادي المهدي و الحزب الإتحادي الديمقراطي الأستاذ هاشم هجو و حركة كوش بالإضافة إلي بعض الشخصيات السودانية المستقلة و بعض الحركات المسلحة الأخري التي تقاتل إلي جنب الجبهة الثورية السودانية.