شن الناطق الرسمي باسم حركة العدل و المساواة، الاستاذ احمد حسين آدم، هجوماً عنيفاً علي مستشار رئيس الجمهورية، د. مصطفي عثمان اسماعيل، بالقول:” مصطفي عثمان يجسد فساد النظام و عنترياته، و مسيرتهم الهابطة في نقض العهود و المواثيق لانهم وقعوا معنا إتفاقاً للنوايا الحسنة ينص علي معاملة الاسرى من الجانبين وفقاً للقوانين الدولية التي تلزم الاطراف بعدم تقديم الاسرى الي محاكمات. و اكمل:” و هو ما التزمنا به في ما يتعلق باسرى الحكومة ولكن المؤتمر الوطني نقض إتفاقه معنا.” و هدد آدم :” اذا لم يلتزم المؤتمر الوطني بهذا الاتفاق و يذهب فى طريق السلام فلن نقف مكتوفي الايدى، و لدينا القدرة علي رد الصاع صاعين.” واصفاً اسماعيل بانه “مستشار بلا وظيفة” احياناً يصرح باسم الخارجية و الان يصرح و كانه ممسكاً بملف دارفور. و فسر آدم تصريحاته تلك بانها :” تعكس حالة الإنقسام الحاد في المؤتمر الوطني و لذلك مصطفي عثمان يبحث له عن دور، و هذا ما يجعله مرتاداً لكل الموائد.” و اصفاً اياه بـ”المهرج”، مضيفاً:” من قبل وصف شعبنا السوداني بالشحاذين، و الان يقول بانهم لن يطلقوا سراح اسرى حركتنا الا بعد توقيع إتفاق سلام او وقفاً للعدائيات معنا، و هذا محض تهريج.” و ياتي هذا الهجوم الحاد بعد تصريحات اطلقها المستشار اسماعيل، قال فيها بان اسرى حركة العدل و المساواة ليسوا باسرى لدى الحكومة و إنما مواطنون سودانيون سوف يطلق سراحهم بعد توقيع اتفاق سلام مع حركة العدل و المساواة، في إشارة الي اسرى العدل و المساواة الذين تم اسرهم عند الهجوم على ام درمان.
واشنطن عبد الفتاح عرمان
أجراس الحرية