حركة العدل و المساواة …رداً على تلفيقات جهاز القمع

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل والمساواة السودانية

Justice & Equality Movement Sudan (JEM)

www.sudanjem.com
[email protected]

رداً على تلفيقات جهاز القمع
خرجت علينا صحف الخرطوم الصادرة صباح أمس الثلاثاء بعناوين بارزة مفادها أن قائد ثاني إستخبارات حركة العدل و المساواة السودانية قد انسلخ مع عدد من القيادات عن الحركة و انضم إلى مجموعة مني أوركو مناوي و إزاء هذا الإفتراء الذي أرجعته الصحف نفسها إلى SMC لسان حال جهاز القمع المسمّى زوراً بجهاز الأمن، تودّ الحركة توضيح الحقائق لمصلحة الشعب السوداني الأبيّ الذي نثق ثقة تامّة في قدرته على التمييز بين الحق و الباطل.

لم يكن في يوم من الأيام في صفوف حركة العدل و المساواة السودانية ناهيك عن قيادتها شخص يدعى علي حامد شوقار (حريقة) حتى ينسلخ منها أو يعبّر عن رأي من داخلها.
انضمّ جارالنبي عبدالكريم إلى الحركة في نهايات شهر مارس 2009 و قدّم استقالته من الحركة في الأول من شهر يوليو 2009 – و مستند استقالته تحت أيدينا – ولا علاقة له بعد هذا التاريخ بالحركة البتّة.
كل أهل دارفور و المهتمّين بشأن الصراع الدائر منذ 2003 يعلمون أن إسماعيل ريفة و زكريا أبوزيك أعضاء في حركة تحرير السودان و لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بحركة العدل و المساواة السودانية.
سألت الحركة عن الشخصيات الأخرى المذكورة في متن الخبر مثل عبدالخبير يوسف و أبوبكر عبيد و عبدالرحمن عجيب و لم تجد من يتعرّف عليهم دعك من إنتمائهم لأية حركة.
معسكرات اللاجئين السودانيين في جمهورية تشاد تحت حماية و رعاية دولة ذات سيادة بالتنسيق مع المفوضية العليا لللاجئين التابعة للأمم المتحدة و قد خصصت لها الأخيرة قوة خاصة لحمايتها و تعمل فيها أعداداً ضخمة من المنظمات الإنسانية. و بالتالي يكون من السذاجة الداعية إلى الإشفاق و السخرية الادعاء بأن حركة ما تستطيع أن تنشئ معسكرات للتجنيد الإجباري أو الطوعي فيها أو بجانبها ناهيك عن تجنيد الأطفال و تتحدى الحركة المدعو حامد علي شوقار إبراز و تقديم ما إدّعاه من أدلة عن تجنيد الأطفال أو أيّ سلوك يشير إلى مخالفة القانون الدولي الإنساني.
المنظمات الدولية المختصّة بشأن الأسرى تعلم كيف تعامل الحركة من بيدها من الأسرى و لها دعوة مفتوحة لزيارتهم و الوقوف على حالهم و هي الجهات المخوّل لها الحديث عن حال الأسرى و ليس الذين لا يفيقون من سكرة إلا لبيع ذممهم مقابل كأس جديد.
الخبر الوارد قائم على الجهل المطبق و التناقض الفاضح عن حقيقة محرره حيث ينسب قرية سودانية في عمق دارفور (أمراي) إلى شرق تشاد و يتحدّث عن عودة كبيرة لللاجئين السودانيين إلى شمال دارفور في ذات الوقت الذي يدعي فيه أن رئيس حركة العدل و المساواة السودانية يحول بين اللاجئين و العودة بالتهديد و الترهيب.
محصّلة الخبر أن جهاز القمع يعيش حالة من الهستيريا بسبب إخفاقاته القاتلة التي أدّت إلى إقالة رئيسه مؤخراً و آخرها معركة الكومة التي فقد فيها الجهاز أكثر من مائتين من صفوة ضبّاطه و صفّ ضباطه من جانب ونمو الحركة المتسارع و اندفاع كافة القبائل ومن كل أقاليم السودان نحوها بقوّة من جانب آخر فاضطرّ إلى تلفيق القصص و حبك المسرحيات لرفع روحه المعنوية و إخراج قياداته من حالة الإحباط و الإرتباك التي يعيشونها و لو مؤقتاً و لكن هيهات. أمَا صاحبنا منّي أوركو فلا بد أن يجد سبباً لبقائه في القصر بجهده الإستخباراتي ضد رفقاء النضال السابقين و القتال في صفوف النظام و الجنجويد و العملاء الذين يسمّيهم النظام ب”القوات الصديقة”.

هذا ما لزم توضيحه و السلام

أحمد حسين آدم

أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة

طرابلس الغرب 19 أغسطس 2009

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *