بسم الله الرحمن الرحيم
*حركة العدل و المساواة السودانية*
*مكتب كندا*
*الاحتفال بالذكر ى الثانية عشرة لعملية الذراع الطويل الباسلة*
يوم العاشر من مايو لسنة 2008 كان يوم بطولي في تاريخ نضال الشعب السوداني ضد طاغية نظام البشير الفاشل. في ذلك اليوم قد قامت جحافل حركة العدل و المساواة الإشاوش بدك حصون نظام الإنقاذ في عقر دارها و تسببت في شلل تام لنظام المخلوع كادت أن تسقط. عبر هذه الملحمة البطولية قد سطرت الحركة العدل و المساواة السودانية اسمها و نضالهل بحروف من ذهب في في صفحات تاريخ النضال السوداني بتنفيذها واحدة من أقوي و أشجع عملية عسكرية في تاريخ الدولة السودانية.
في ذاك اليوم الأغر قد قطعت أسود عملية الذراع الطويل كل صحارى و وديان شمال دارفور و كردفان لتصل العاصمة التاريخية امدرمان لكي توصل رسالة مفادها إن دولة المواطنة المتساوية قادمة بقوة و إنهم في أتم الإستعداد لتقديم أرواحهم الطاهرة الذكية في سبيل بناء وطن حر ديمقراطي يسع الجميع .
ثوار عملية الذراع الطويل قد قدموا دروس و عبر في الشجاعة و الجلد و التمتع بتقصي درجات الانضباط العسكري أذهلت الأعداء قبل الأصدقاء في كيفية ادارة المعركة وسط العاصمة ، و ظهر ذلك جليا في الحفاظ علي ارواح المواطنين و ممتلكاتهم و عدم المساس بها .
نزف التحايا الخالصة إلى كل شهداء الثورة السودانية على مر العهود و على رأسهم زعيم المهمشين الشهيد الدكتور خليل إبراهيم محمد و الشهيد جمالي حسن جلال الدين و إبراهيم أبورنات و المئات من شهداء حركة العدل و المساواة الذين قدموا أرواحهم مهرا من أجل الحرية و الكرامة و المساواة و بناء دولة القانون و المؤسسات.
تمر علينا هذة الذكرى و بلادنا تمر بظروف إستثنائية من مرحلة التغيير و إننا سائرون في المضي قدما في مخاطبة جذور المشكلة السودانية و بناء نظام حكم فيدرالي لكل أقاليم السودان و إنهاء هيمنة المركز على الأقاليم.
إن سفينة التغيير سوف تصل هدفها المنشود رغم كثرة المعضلات و تشويه بوصلة التغيير من قبل بعض الشخصيات و التنظيمات ذات السياسات التقليدية.
في الختام نطمئن الشعب السوداني
و جماهير الحركة في ربوع الوطن بأن بشريات السلام قادمة و حنبنيهو سوا و النصر الكامل آت لا محال انشاء الله.
المجد و الخلود لشهدائنا
المجد والخلود لشهدائنا
و العزة للسودان
الباشمهندس عبدالكريم على بشير
الامين الإعلامي و الناطق الرسمي لمكتب كندا