بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
حركة العدل و المساواة السودانية تنفي مشاركتها في الصراع الدائر في ليبيا
درجت بعض الأطراف في الشقيقة ليبيا على حشر إسم حركة العدل والمساواة السودانية، بجهل أو عن عمد، في الصراع الدائر بين أطرافها. واتهام الحركة زوراً و بهتاناً بالمشاركة في القتال الدائر هناك. و إزاء هذه الترهات التي تنمّ عن جهل المتحدثين الفاضح بما يجري في ديارهم، أو عن تدبير خبيث بغرض إشانة سمعة الحركة دعماً لعدوها الذي يفتخر و يجاهر بتدخّله في الشأن الليبي الداخلي، أودّ توضيح الآتي:
1- ليس لحركة العدل و المساواة السودانية وجود عسكري في ليبيا البتّة. و ليس في نيّتها التدخّل في الشأن الليبي الداخلي. و كان آخر عهدها بليبيا عملية “وثبة الصحراء” التي نفذتها الحركة لإنقاذ رئيسها الشهيد الدكتور خليل إبراهيم في سبتمبر عام 2011.
2- صحيح أن للحركة إسم كبير في المنطقة و الإقليم. و لكن ليس صحيحاً أن كل من حمل السلاح من أهل السحنة السوداء ينتمي إلى حركة العدل و المساواة السودانية و لو كان ليبياً.
3- أكبر دليل على أن اتهام الحركة بالمشاركة في عمليات اللواء حفتر الأخيرة اتهام باطل، قول قائلهم أن قوة الحركة التي هاجمت حقول النفط من الجهة الجنوبية، كانت بقيادة نجل الرئيس إدريس دبي إدنو؛ و العالم كله يعلم أن العلاقة بين الحركة و رئيس جمهورية تشاد قد انقطعت منذ أن إختار الأخير التحالف مع نظام الخرطوم ضد الثورة السودانية.
4- من الوارد أن تكون هنالك جهات تنتحل شخصية الحركة، و تسرق إسمها، و تسعى لإلباسها جرائمها. لذلك وجب على الأطراف تحري الدقّة في البحث عن حقيقة هذه الجهات قبل اطلاق التهم الجزاف التي لا تزيد الوضع المعقد في ليبيا إلا تعقيداً.
5- لنظام الخرطوم الوالغ في الدماء الليبية مصلحة كبرى في إشانة سمعة الحركة، و اطلاق الشائعات الكاذبة عنها. و لكن ليس من مصلحة حلفاء النظام في ليبيا القيام بمهمّة تطعن في مصداقيتهم، و تغبّش رؤيتهم للواقع الليبي بالوكالة عن النظام.
هذا ما لزم توضيحه و السلام،
جبريل آدم بلال
أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة
11 سبتمبر 2016 ، لندن