حركة العدل والمساواة السودانية تتساءل لفائدة من يتاجر المؤتمر الشعبي بأخباراكاذبة
الحركة جاهزة للحوار والتنسيق حول إسقاط النظام وتفكيكه سلما أو حربا ولا تجتمع مع أحد خارج عباءة الجبهة الثورية.
قالت حركة العدل والمساواة السودانية إنها جاهزة للحوار والتنسيق مع أي قوي سودانية حول إسقاط نظام حكم البشير والتأسيس لنظام حكم إنتقالي جديد في السودان لتسوية الأزمة السودانية بشكل حقيقي دون رجوع للوراء وقالت إنها حركة لها شخصيتها الإعتبارية وإستقلاليتها في إتخاذ قرارتها وأن شرعيتها أسستها من نضالها الوطني وبرامجها وإنتشارها الجماهيري ولا أحد يستطيع تجاوزها من المعادلة الوطنية السودانية سواء بسواء وقال مستشار رئيس حركة العدل و المساواة السودانية ، القيادي في الجبهة الثورية محجوب حسين” إن عهد إرتداء القمصان الآسنة ولي وإنتهي ، إن قضيتنا وطنية سودانية لا تتربط بأشخاص أو رؤية أحزاب أخري وإنما برؤيتنا كما نري ويراها شعبنا ونحن كما نخوض الحرب علانية سوف نعلن عن كل أشياءنا علانية ونستغرب عن لقاءات في المتخيل تصدر من أحزاب بعينها مما يدفعنا إلي أن نتساءل لمصلحة من يتاجر أفراد من الشعبي” مضيفا قوله “إن حركة العدل و المساواة وقوي المقاومة في الجبهة الثورية جاهزين للحوار والتنسيق مع أي قوي حول إسقاط نظام البشير سلما أو حربا والتأسيس لنظام إنتقالي جديد وفي هذه الحالة الجبهة تتجمع كوحدة سياسية متكاملة والحركة تحذر فمن أراد أن يتاجر فعليه التجارة بعيدا عن الحركة التي دفعت الأرواح من أجل وطن يؤمن بقيم العدالة والمساواة “