احمد حسين: الاعتداء علي الكنيسة تم بتوجيه مباشر من قيادة امن نظام الابادة.
حسين : يدعو الي تحالف وطني عريض ضد الفتنة العنصرية واثارة الكراهية وانجاز التغييرالبنيوي في تركيبة الحكم
تصريحات علي عثمان تعبر عن قلقه ونفاقه للبشير حتي يبقيه في منصبه.
علي عثمان وما يسمي باللجنة العليا للتعبئة سينضمون قريبا قريبا الي رئيسهم البشير في قائمة لاهاي ع.
راس النظام المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية ينظم المهرجانات الراقصة خوفا من السقوط ,وهروبا من مشاكله الداخلية.
ادانت حركة العدل والمساواة السودانية وشركائها في الجبهة الثورية السودانية الاعتداءات الارهابية علي المسيحيين وكناسئهم, وكذلك الاستهداف العنصري ضد ابناء وبنات دارفور, والانتهاكات الممنهجة ضد اسري حركة العدل واعتقالات اعضاء الحركة الشعبية, وحملت المسئولية الجنائية الشخصية لراس نظام الانقاذ واركانه. وكشف احمد حسين ادم امين العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في ( تصريح صحفي) ان الاعتداء علي المسيحيين ودور عبادتهم وتحديدا الاعتداء علي الكنيسة الانجليكانية بالجريف قد تم بتوجيه مباشر من قيادة جهاز امن النظام ,وقال طال الزمن ام قصر ستتم محاسبة الجناة علي افعالهم الشنيعة التي تجاوزوا فيها كل القيم والاعراف .
ودعا حسين الي تحالف وطني عريض ضد الفتنة العنصرية واثارة الكراهية وانجاز التغييرالبنيوي في تركيبة الحكم , وقال علي الشرفاء من ابناء الشمال منازلة ومواجهة هذا النظام وتجريدة من (كرت ) العنصرية الذي يحاول استخدامه باسمهم للبقاء في السلطة.
وفي سياق اخر اكد امين العلاقت الخارجية والتعاون الدولي ان نظام البشير يلفظ انفاسه الاخيرة , ويعمل من اجل توريط الوطن في مستنقع الفتنة العنصرية واضاف يقيننا ان شعبنا العظيم قادر علي عزل نظام الابادة العنصري ,وتعميق قيم التسامح والتعايش بين ابناء السودان كافة دون النظر الي عوامل العرق او اللون او الدين او الثقافة .
وسخر من المهرجانات الراقصة التي ينظمها النظام في الخرطوم ,وقال انه لمن المثير للضحك والسخرية ان راس النظام المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية ينظم المهرجانات الراقصة خوفا من السقوط ,وهروبا من مشاكله الداخلية,ورغبة يائسة منه في التغطية علي فساده وكذلك العمل علي زيادة الاسعار, ورفع الدعم من السلع الاساسية مضيفا بانها محاولات زائفة بالانتصار لتضليل الشعب السوداني.
ومن جهة اخري وصف احمد حسين تصريحات علي عثمان بالهوجاء والاجرامية .وقال انها تعبر عن ضعف ونفاق هذا الرجل لراس العصابة الذي يتوسله ان يبقيه في منصبه حتي لا يعزله ويعين بدلا عنه عبدالرحمن الصادق المهدي حسب الاتفاق السري علي حد قوله. مضيفا اننا نعد علي عثمان وما يسمي باللجنة العليا للتعبئة بانهم سينضمون قريبا قريبا الي رئيسهم البشير في قائمةلاهاي.
لندن 23/4/2012