الخرطوم 2 يناير 2013- أزاحت حركة العدل والمساواة الستار عن معلومات جديدة بشأن العملية الغامضة التى اودت بحياة رئيسها ومؤسسها د.خليل ابراهيم (54) عاماً قبل عامين في منطقة ودبنده شمال كردفان ، وقالت ان مدير جهاز الامن والمخابرات السوداني دفع 500 مليون دولار لمتشددين اسلاميين ثمناً لراس خليل.
وكشفت الحركة عن محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها خليل إبراهيم، في طرابلس قبل عملية اغتياله فيما أسمَّته مؤامرة اقليمية، وقال بيان ممهور بتوقيع مستشار رئيس الحركة للشؤون الإعلامية، محجوب حسين، إن خليل نجا من محاولة اغتيال أولى برفقة ضابط استخبارات الأمن الخارجي الليبي محمد غرس الله، المكلف بمتابعة ملف دارفور، وظهر مؤخراً بعد عامين من الثورة الليبية، في أعقاب نشر الحكومة السودانية مقتله في الصحف السودانية إبِّان الثورة الليبية.
واوضح محجوب في بيانه أن الجريمة الفاشلة جاءت إثر اتفاق بين جهاز الأمن والاستخبارات السوداني، والإسلامي المتشدد (عبد الرؤوف كاره) آمير كتيبة سوق الجمعة بطرابلس، والمعروف بانتمائه لتنظيم القاعدة بالمغرب العربي.
وقال حسين أن الاتفاق كان في تونس عبر ضابط الارتباط أمن و مدير مكتب عطا في مدينة (جربا) التونسية سلَّم عبرها مبلغ (500000) دولار، ونوَّه البيان الى هجوم تم بالفعل على مقر إقامة خليل إبراهيم في فندق (باب البحر) في طرابلس ليلاً.
مشيراً إلى أن الهجوم وقع أثناء مغادرة خليل وعناصر الحركة ومسؤول الأمن الليبي محمد غرس قبل يوم من الاقتحام في 24/8/2012م، وأن عصابة المتشدد الإسلامي حرقت أجزاء من الفندق ومقر وموقع الضباط الليبي.
وأكد البيان أن المحاولة الفاشلة الثانية ترتبت في الزيارة السرية لرئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، الفريق أول ركن محمد عطا المولي إلى مدينة بنغازي بتاريخ 18/ سبتمبر/ 2011م ولقائه سراً بالمتشدد الإسلامي الليبي أسامة بن حمي، رئيس كتيبة (درع ليبيا)، ذراع ليبي يتبع لتنظيم القاعدة في المغرب العربي، موضحاً أن عطا سلمَّه مبغ (نصف) مليار دولار للبحث والعثور على مكان خليل إبراهيم وتصفيته، مؤكداً أن المحاولة فشلت في أعقاب استلام المليشيات الإسلامية للمبلغ
سودان تربيون.