حركة العدل والمساواة توجه نداءاً للأمم المتحدة والإتحاد الفريقي والجامعة العربية وللقوة السياسية السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل والمساواة السودانية

أمانة التنظيم والإدارة

في خطاب وزير دفاع الإبادة الجماعية في زيارته الي الجنينة قال الحل الوحيد لمأساة دارفور هو الحل العسكري من خلال برنامج “الإستراتيجية من الداخل” علي نحو التالي:

أولاً: تفكيك معسكرات النازحين بكل الوسائل من ترغيب وترهب.

ثانياً: إغتيال معظم قيادات دارفور والغرب الإجتماعي حتي لا يسمع صوتهم.

ثالثاً: تجنيد المزيد من المليشيات القبلية في الولايات الثلاثة وخاصة في شمال دارفور لإقحامهم وتوريطهم في العمليات الإجرامية.

رابعاً: تم تكليف الولاة الثلاثة لمزيد من تفتيت وإغراء الحركات المسلحة لتشرذم والإنقسامات الداخلية من إغراء المادي وإستقطاب القبلي.

خامساً: تحجيم دور يوناميد في المراقبة لتجاوزات العلميات الحكومية العسكرية بمنعهم التحرك رغم أنهم يستجيبون لكل مطالب المؤتمر الوطني.

سادساً: خلق نفس جو عدم الإستقرار والإغراء والتخويف في وسط اللاجئين بواسطة القوات المشتركة في تشاد وعلي كل معسكرات اللاجئين شرق شاد.

بالتالي لدينا 4 (اربعة) نداءات لأربعة جهات وتحذير لحكومة المؤتمر الوطني (مجموعة الإبادة الجماعية)

أولاً نداء للأمم المتحدة والإتحاد الفريقي والجامعة العربية، هذه هي المنظمات الدولية والإقليمية الداخلة في قضية السودان في دارفور، عليها ان تُعيد سماسرة الحرب وعملاء المؤتمر الوطني مثل أمبيكي وغريشن وأن لا يُطبلوا أكثر من الملك لمبرنامج “الإستراتيجية من الداخل” وهي برنامج إبادة جديدة وتطويل لأمد المعاناة.

ثانياً نداء لكل الحركات المسلحة في الميدان والحركات التي وقعت السلام، الأمر بين والخطر داهم لا تبقي ولا تذر لذا المخرج في توحيد كل قوة المقاومة وإزاحة الخطر الذي ينهي إنسان الهامش في السودان.

ثالثاُ القوة السياسية الناعمة والمجتمع المدني المحايد والمستقل في الداخل ان ترترشد ثورة المهمشين في تونس وان تنقل النعومة المزلة والمهينة الي خشونة كريمة وعزيزة تعيد العزة والكرامة لشعب أنتهك منه الغالي والنفيس خلال 22 عاماً من عمر الطاغية زعيم الإبادة الجماعية بتنسيق مع وحدة المقاومة في الميدان .

رابعاً نداء الي الأهل والأخوة المستطعين صحياً في المعسكرات نزوحاً ولُجوءأً والي الشباب في المهجر وكل الدياسرة القادرين علي حمل السلاح التحرك فوراً والألتحاق بأي حركة حاملة سلاح للمقاومة وترك كبار السن والعجزة والنساء والأطفال فقط في المعسكرات وأن لا يتباكوا بأن الحكومة ومليشياتها ضربتهم وقتلتهم في المعسكرات (الشكوي لغير الله مزلة وإهانة ) وهؤلاء القتلة ساديون يتلذذون من بكائكم وإستنجاداتكم.

تحذير لحكومة (مجموعة الإبادة الجماعية) من مغبة العمل الإجرامي العسكري المبطن في برنامج “الإستراتيجية من الداخل” من تفتيت وإغتيال القيادات ومزيد من هدك النسيج الإجتماعي في أقاليم وتطاول النشطاء في الغرب الإجتماعي في أقاليم سودانية أخري، فليعلموا تماماً ان هذه الخطوات والإجراءات الغير مسؤولة إتجاه المطالب المزوعة قادتهم الي بتر جزء عزيز من الوطن والآن ينقلون نفس الأمر وبوتيرة أسرع في دارفور ولكن ذهاب بعضهم الي الجنائية الدولية والآخرين الي مزبلة التاريخ أقرب من قريب بإذن الله.

أمانة التنظيم والإدارة

الميدان

22.01.2011

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *