حركة العدل والمساواة تنفي وجود انشقاقات داخلية
ليبيا24- فيحاء العاقب:
نفى زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم ما تناقلته وسائل الإعلام السودانية عن وجود إنشاقاقات داخل الحركة، حيث وصفها بأنها الحركة الأكثر تماسكا تقريبا حتى على المستوى العالمي، وقال: “إن الحركة واضحة البرامج منسجمة القيادة، كما أنها عبارة عن جملة من الحركات المتوحدة”.
جاء ذلك في تصريح خاص للعرب أثناء زيارته للجماهيرية الليبية صحبة وفد يضم عددا من القيادات التنفيذية والتشريعية والعسكرية للحركة، في إطار تدارس امكانية تسريع وتحريك العملية السلمية في دارفور.
وأشار إبراهيم إلى أن الجماهيرية الليبية وبحكم العلاقات التاريخية التي تربطها بالمنطقة، وكذلك الزخم السياسي والاقتصادي والاقليمي الذي تتمتع به، مؤهلة للعب دور رئيسي في حل النزاع مؤكدا على ان كل المجهودات المبذولة في الجماهيرية الليبية هي مجهودات تدعم العملية السلمية في قطر، وليست محاولة لإيجاد منبر بديل لمنبر الدوحة.
وفي سياق اخر اوضح أن اللجوء الى السلاح جاء بعد أن فشلت كل المساعي من أجل تحقيق مطالب أهل الإقليم العادلة لاقتسام السلطة والثروة قائلا: ان الحركة لم تأت لحل الصراع بالحرب، بل جاء حملها للسلاح اجباريا، مشيرا إلى أنها تسير في مسارات مختلفة، فإلى جانب حمل السلاح، والتفاوض الذي يعتبر إتجاها سياسيا، تسير أيضا في المسار القانوني حيث إشتكت الحكومة السودانية الى محكمة الجنايات الدولية، نتيجة ارتكابها العديد من الجرائم. وأكد ايضا على ان السلام هو الهدف الاستراتيجي الذي تصبو اليه الحركة، وتميل اليه دائما، وقال: “لو وجدنا حلا سلميا نتفاوض عليه لفضلناه على الحرب”.
من جانب اخر أكد الناطق الرسمي بإسم الحركة السيد أحمد حسين ادم، أنهم يديرون في هذه الفترة عدة حوارت مع عدد من القوى والاتجاهات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني في السودان، وقال: “ان إتفاق حزب الامة يمثل بداية لمحاولات إيجاد إجماع وطني شامل ومن ثم مخرج للبلد، وأضاف اننا سنحاول مع هذه القوى السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني الوصول الى جبهة عريضة، لان السودان اليوم يعيش في مفترق طرق حقيقي.