حركة العدل والمساواة تعلن تضامنها مع اسرمعتقلى انتفاضة سبتمر ٢٠١٣
تشيد حركة العدل والمساواة السودانية بالمواقف النضالية لأسر معتقلى انتفاضة سبتمبر (٤٣ أسرة حتى الان) التى أعلنت الإضراب عن الطعام تضامنا مع المعتقلين من أزواجهم ،، وفلذات أكبادها الذين خرجوا للتظاهر ضد النظام بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار بسبب زيادة اسعارالمحروقات لمواجهة نفقات حروب الإبادة التى أشعلتها حكومة الموءتمر الوطنى فى دارفور وجبال النوبة والانقسنا .
تعلن حركة العدل والمساواة بان هؤلاء المعتقلين هم ( سجناء ضمير ،، خرجوا للتعبير السلمى عن آرائهم ) ،، وان اعتقالهم غير مشروع ،، ومخالف لكافة قيم ومبادىء حقوق الانسان المنصوص عليها فى الإعلان العالمى لحقوق الانسان ،، وحقوق الانسان الافريقى … الخ .
ان إضراب اسر المعتقلين الذى تم تدشينه يوم ٢١ أكتوبر ٢٠١٣ هو عمل وطنى مشروع وموفق زمانا ،، ويحمل رمزية أكتوبر من حيث الثورية والسلمية .
اننا فى حركة العدل والمساواة ،، بشان التضامن مع اسر المعتقلين ،، ينطبق علينا المثل ( اليتيم ما بوصوه على البكاء) ،، فقد ساهمت اسر معتقلى العدل والمساواة فى تعميق ثقافة الإضراب عن الطعام تضامناً مع المعتقلين كشكل من أشكال المقاومة السلمية للنظام .
اننا فى حركة العدل والمساواة المنضوية تحت راية الجبهة الثورية ،، ندعو كافة مؤسسات المجتمع المدنى السودانية وغيرها ،، فى كل أنحاء العالم للوقوف بجانب معتقلى انتفاضة سبتمبر من سجناء الراى وأسرهم ،،وذلك بالتظاهر السلمى امام البيت الابيض ،، والأمم المتحدة ،، و ١٠ داون أستريد ،، وأمام السفارات السودانية ،، للمطالبة بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين ،، وكافة الأسرى وسجناء الرأى ،، وللمطالبة بالتحقيق الدولى بشان استخدام الحكومة السودانية للعنف المفرض ضد المتظاهرين فى انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣ ،، خاصة فى ضوء اعتراف رئيس النظام باستعداد الحكومة لإبادة ثلث الشعب السودانى من اجل بقاء النظام الفاشل فى الحفاظ على حدود وطن الجدود ،، والذى مارس الإبادة الجماعية فعلياً فى دارفور ،، ولا يتورع فى تكرارها ،، فى العاصمة أو فى اى مكان آخر فى السودان ،، من اجل البقاء على كرسى الحكم المغصوب ولو على جماجم ثلث الشعب السودانى.
ابوبكر القاضى
رئيس الموءتمر العام لحركة العدل والمساواة
و مستشار رئيس الحركة للشؤون العدلية وحقوق الانسان