حركة العدل والمساواة السودانية
بيان إدانة الارهاب الإعلامي
تدين حركة العدل والمساواة السودانية حادثة الارهاب الإعلامي وحالة الضرب والتخريب الذي حدث لجريدة التيار وما لحق من ضرر بدني ونفسي بالسيد / عثمان ميرغني، ومع ان الكثير على خلاف مع السيد عثمان ميرغني فيما يخص موقفة من النظام ! إذ لم تجد قريحته ولم تأذن له الأقدار بكلمة حق في ضحايا الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في دارفور وكردفان والنيل الازرق رغم كثرة الضحايا ! ومع ان الكثير يحسبونه في زمرة الصحفيين المطبلين لنظام المؤتمر الوطني ! إلا اننا ضد عمليات القرصنة والارهاب الفكري ومصادرة الرأي بحد السيف.
كما ندين بشدة تصريح نائب رئيس برلمان المؤتمر الوطني والتبرير بأن الاعتداء سببه تغزل عثمان ميرغني بإسرائيل إذ أن الاعتداء في واقع الامر مربوط بمحاولات عثمان الاخيرة للكشف عن فساد بعض المتنفذين و بحماية مطلقة من الرئيس و إخوانه شركاء الفساد والمحسوبية، ثم حاول النظام إستصدار بيان هزيل للتملص من مسؤليته عن الحادث.
حركة العدل والمساواة السودانية إذ تعلن تضامنها مع كافة الحريات الاساسية وحقوق الانسان تدعو مرة اخرى المؤتمر الوطني واجهزته الامنية بضرورة التخلي عن عمليات الارهاب الفكري والاعلامي ضد الصحافة والصحفيين.
هذا ما لزم توضيحه
جبريل ادم بلال
امين الاعلام الناطق الرسمي
22/07/2014