حركة العدل والمساواة ” ان سيطرة الاقليم الواحد علي مقاليد الحكم والاستئثار بالسلطة هو المهدد الحقيقي لبقاء السودان مواحدا ” منصور ارباب في ردود ساخنة للمهمشين : ان منصب نائب رئيس الجمهورية ليس حكرا علي الاقليم الشمالي

بخيت شوشو / المهمشين
اعلنت حركة العدل والمساواة السودانية  اسقاطها  طائرة ميج  تابعة للجيش الحكومي في منطقة المجرور التي تقع في ولاية شمال كردفان .وقال الاستاذ / جبريل بلال نائب الامين   السياسي بحركة العدل والمساواة : تمكنت قواتنا البواسل من إسقاط طائرة حربية مقاتلة من طراز ميج في منطقة المجرور التي تقع في ولاية شمال كردفان ،  وذكر بلال ان الطائرة قد إحترقت تماماً وسقطت .

 وفي ذات السياق  قال : ان قوات الدفاع الجوي لحركة العدل والمساواة السودانية  سوف لن تسمح لطائرات النظام الفاشي بمواصلة قتلها للأبرياء في دارفور وكردفان ، واضاف بلال بان حركته سترصد كل تحركات طيران الحكومي التي تنطلق من مطار دنقلا ، مشيرا الي ان حركته علي اتصال دائم مع المسيرية والرزيقات والمعاليا والحمر وكل القبائل العربية الموجودة في دارفور وكردفان ، وذكر بلال : ان الذين يقاتلون الان في صفوف العدل والمساواة جزء كبير منهم من  ابناء تلك القبائل ، وفي غضون ذلك قال : يجب ان يضعوا  في الاعتبار ان الذين يقاتلون في دارفور وكردفان هم ابناءهم وبالتالي يجب ان لا يسمحوا لزوي الاغراض الرخيصة ان يسعوا الي الفتن بين الاهل .

وفي موضوع اخر ذات صلة بالموضوع قال بلال : ان النظام ينقب في البترول الاان في مناطق تقع حول طويلة بولاية شمال دارفور  ، واضاف بلال ان حركته لديها مضادات للطائرات لذلك  جميع الطائرات التي تحلق في سماء  دارفور وكردفان  ستكون  اهدافا سهلة و مشروعة لقوات حركة العدل والمساواة ، متابعا  حديثه بالقول : نحن في حركة العدل والمساواة لن نسمح ان يستخرج البترول من دارفور لشراء السلاح  ومن ثم محاربة كردفان ، كما حارب النظام دارفور من اموال البترول ، مشيرا الي ان النظام  يتخذ  الان من مطار دنقلا قاعدة عسكرية لعملياتها الجوية لذلك قواتها تستهدف كل اماكن تواجد الطائرات الحكومية   ، واضاف  بلال : إن حركته متحسبة لكل الطلعات الجوية التي تنطلق من قاعدة دنقلا العسكرية .

الي ذلك  ناشد الاستاذ / جبريل بلال نائب الامين السياسي بحركة العدل والمساواة  أهل دارفور وكردفان ، وقال تحديدا المسيرية والرزيقات والمعاليا والحمر بان لا يستمعوا الي تضليل رجالات المؤتمر الوطني وجواسيسهم المندسة في داخل القبائل   ، وفي ختام حديثه طالب بلال  من كافة القبائل العربية المنتشرة في تلك المناطق ان ينخرطوا في صفوف الثورة. 

في رد مقتضب علي تحفظ الرئيس السوداني علي مقترح منصب نائب الرئيس لدارفور خلال لقائه جمعه أمس بالوسيط الدولي جبريل باسولي وآل محمود في العاصمة القطرية الدوحة ، والتي تناولته صحف الخرطوم ، في اتصال هاتفي من دارفور ” قال المهندس منصور ارباب القيادي في حركة العدل والمساواة السودانية ان منصب نائب رئيس الجمهورية ليس حكرا علي الشماليين او الاقليم الشمالي …!!! واضاف : ان البشير سيفقد منصبه في حال رفضه اعطاء منصب نائب الرئيس لدارفور او اي اقليم اخر، غير الشمال ، وذكرارباب : ان الابقاء علي الوضع الراهن ” المختل والغير عادل في توزيع السلطة بين اقاليم السودان المختلفة * وسيطرة الاقليم الواحد علي مقاليد الحكم والاستئثار بالسلطة هو المهدد الحقيقي لبقاء السودان موحدا.  .

الي ذلك قال ارباب : ان دارفور وكردفان وكل الهامش اليوم تتفاوض علي منصب نائب رئيس الجمهورية في ملف السلطة ، مشيرا الي ان هذه بمثابة تنازل كبير من اجل الوصول الي سلام واستقرار في البلد ، وتابع ارباب : اذا البشير لا يريد ان يفهم ذلك فهذا في حد ذاته مشكلة كبيرة فلابد للبشير ان يفهم بان المهمشين لديهم حقوق سياسية وحقوق مواطنة ، مضيفا ان مسالة المناصب السياسية حق مكفول لكل سوداني لا للشمال فقط ، علي حد قوله .

وفي ذات السياق قال ارباب ان هذا حرمان سياسي لذلك الناس حملت السلاح ، وختم ارباب حديثه بالقول : ان اليوم البشير تمكن ان يتحفظ علي منصب نائب الرئيس لاهل الهامش او حتي له ان يمنح اي اقليم اخر منصب نائب رئيس الجمهورية من خلال الحوار في طاولة التفاوض ولكن عندما تصل المقيصيصات الي مشارف امدرمان ، والثوار عندما ينتشروا في مدن العاصمة المثلثة والشعب عندما ينتفض مؤزارا الثوار ، حينها لا مجال للحديث عن نائب رئيس الجمهورية ، الكلام سيكون في تغيير الحكومة برمته ، وسوف لا يجد البشير واعوانه من يتفاوض معهم ، وهذا مصير محتوم .

وكان الرئيس السوداني قد زار يوم امس العاصمة القطرية الدوحة والتقي خلالها بالوسيط الدولي باسولي والوسيط القطري ال محمود ، وقد ابدى الرئيس السوداني تحفظه علي

مقترح تقدم به باسولي حول تخصيص منصب نائب رئيس جمهورية لدارفور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *