حركة العدل والمساواة السودانية: نداء عاجل للأهل في كردفان

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
 
www.sudanjem.com
[email protected]
نداء عاجل للأهل في كردفان

تأسف حركة العدل والمساواة السودانية للأحداث المؤسفة التي قامت بفعل فاعل في منطقة الفيض أم عبدالله، في  محلية رشاد، ولاية جنوب كردفان المنطقة الشرقية، والتي كانت بين دار فايد من قبيلة الحوازمة، وتقوي من قبيلة تقلي، والتي راح ضحيتها حتى الآن 29 فرد من الطرفين وعدد من جرحى الطرفين.
الحركة إذ تأسف لهذه الاحداث تشير للآتي:
أولاً : تترحم القيادة التنفيذية للحركة وعلى رأسها الدكتور / خليل إبراهيم محمد، رئيس الحركة، على أرواح كل الشهداء الذين راحوا ضحية هذا الحادث المؤسف، وتسأل الله لهم الرحمة والمغفرة ولزويهم الصبر وحسن العزاء، كما تسأل الله عاجل الشفاء للجرحى.
ثانياً : بات واضح للعيان أن هذه الازمة لم تكن بمعزل عن حمى الإنتخابات التي تجري في الولاية، وكل المؤشرات تتجه نحو مجرم الحرب المطلوب دولياً والمعروف في ولاية جنوب كردفان، والذي لم يتورع أن يقوم بمثل هذه الاحداث ويذكيها حتى يجعل الاهل في المنطقة في حالة من عدم الاستقرار ليقوم بتزوير الانتخابات، وليواصل في عمله الإجرامي الذي ظل يقوم به منذ أن كان في هذه الولاية من قبل وما إرتكبه فيها من جرم، ثم كرر ذات الجريمة وبصورة أكبر في دارفور، واليوم يعود مرة أخرى لقتل المواطنين الشرفاء وإدخال القبائل في هذه الدوامة.
ثالثاً : تنوه حركة العدل والمساواة السودانية كل المواطنين الشرفاء وكل القبائل الكردفانية الاصيلة والمعروفة، وخصوصاً الاهل تقوي، والاهل دارفايد، لضرورة الإنتباه لألاعيب المؤتمر الوطني الذي عرف بإدخال الجميع في حرب لا طائلة منها، فقط بغرض المزيد من التفريق بين الاشقاء حتى يتمكن من سفك المزيد من الدماء ليحكم البلاد.
رابعاً : تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية على ضرورة التعايش السلمي بين كل القبائل الكردفانية، وخصوصاً دار فايد، والتقوي، وتشير إلى أن هذه الحكومة الفاسدة لابد أن تذهب، وسوف يبقى التعايش السلمي والمحبة بين المواطنين في الارض المشتركة والمصير المشترك، ولذلك تدعو الحركة إلى ضرورة ضبط النفس وإظهار صوت العقل وحكمة الإدارات الاهليه الكردفانية المعروفة، وتدعو أعيان كردفان وحكمائها نظار القبائل للتدخل العاجل لحل هذه المشكلة حلاً يطيب نفوس الجميع، كما تؤكد الحركة على أنها سوف لن تترك هذه الجريمة أن تمر دون تدوينها ضمن الجرائم التي إرتكبها هذا النظام، وملاحقتهم جنائياً.

ودام التعايش السلمي في السودان

جبريل أدم بلال
أمين الإعلام والناطق الرسمي
الدوحه
16/04/2011

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *