حركة العدل والمساواة السودانية قطاع الإقليم الأوسط
حركة العدل والمساواة السودانية قطاع الإقليم الأوسط تقف مع مطلب مواطني محلية المناقل :-
مما لاشك فيه أن حركة العدل والمساواة قامت بإرادة الشعب ومن أهم أهدافها هو تحقيق مطالب الشعب المشروعة والعادلة في كل ربوع الوطن ومن هذا المنطلق ظلت حركة العدل والمساواة بالإقليم الأوسط تتابع عن كثب مايجري في محلية المناقل بولاية الجزيرة من معاناة المواطنين بالمحلية وباصطدامهم بمعتمد المؤتمر اللاوطني بالمحلية , كما ظل مواطنو محلية المناقل يرفضون سياسة حزب المؤتمر اللاوطني الإقصائية بالمحلية التي تقوم علي التميز العنصري وتفضيل قبيلة على أخرى علماً بأن سكان المحلية لم يكن إطلاقاً هذا ديدنهم ولم يكن ذلك في مخيلة أحد منهم ولا يعرفون مثل هذه المفاهيم , وظلوا يتعايشون فيما بينهم كأنهم أبناء الرجل الواحد بمختلف قبائلها الكاهلي والشكري والمسلمي والجعلي وأبناء دارفور وجبال النوبة ومن مختلف بقية الولايات السودانية , إلا أن نظام المؤتمر اللاوطني العنصري ولأنها تنطلق من منهج عنصري تريد زرع الفتنة بين مكونات القبائل التي تتعايش بسلام وانسجام تام كل ذلك على أن يحرفوا القضية الأساسية من مسارها وهي مطالبة المواطنين بإقالة معتمد المحلية إبراهيم الحسن عبدالله بسبب ترك مسئوليته تجاه مواطني المحلية واهتم بزرع الفتنة بينهم مما جعل الوضع في حالة تردي مستمر وانهيار الخدمات الأساسية المتمثلة في الطرق والخدمات الصحية والمياه والكهرباء . إن مواطني محلية المناقل هم أكثر وعياً من حثالة المؤتمر اللاوطني هذه المحلية الكبيرة التي تضم أكثر من545 قرية وحي وأكثر من 428 كمبو لم يتركوا المعتمد إبراهيم الحسن عبدالله يعبث بها , ظل مواطنوا المحلية في حالة تهميش دائم من قبل حكومة الولاية المتمثلة في شخص المعتمد وتعاني من أبسط مقومات الحياة فالعطش ضرب كل أحياء المحلية وانقطاع الكهرباء المتواصل أدخل المواطن في حالة إحباط , وبعد أن توصل المواطنون بأن معتمد المحلية لم يكن عاجزاً بل قاصداً عقدوا اجتماعاً موسعاً ضم كل أعيان ومشايخ وعمد وبعض السياسيين وقرروا إقالة المعتمد واحتشد جميع سكان المحلية أمام المحلية منددين بإقالة المعتمد وكعادة لصوص المؤتمر اللاوطني أمر الشرطة بفض التظاهر ولكن كانت إرادة المواطنين أقوى حتى أضطر الوالي بالتدخل والتزم بمعالجة المشكلة بإقالة المعتمد , والمواطنين ينتظرون وعد الوالي .علية نحن في حركة العدل والمساواة نتقدم بتحية نضال وصمود للمواطنين ونقول لهم لا للمعالجات الجزئية والمسكنات عليكم بمواصلة النضال والضغط حتى يذهب معتمد المؤتمر اللاوطني الذي لا يريد الخير لمواطني المحلية ونحن نقف إلى جانبكم كما عهدتمونا وندفع بكل ما هو غالي من أجلكم حتى يسقط نظام الإبادة والعنصرية البغيضة لأن حركة العدل والمساواة ولدت من رحم الشعب وانتم لها النبض والقلب.
إنها لثورة حتى النصر
القيادي/ الطيب خميس
حركة العدل والمساواة السودانية