حركة العدل والمساواة السودانية تهنيء بحلول شهر رمضان المبارك.


حركة العدل والمساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)

تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

تتقدم حركة العدل و المساواة السودانية، بأجمل التهاني و التبريكات إلى الأمَّة الإسلامية عامة وإلى الشعب السوداني الكريم ،والي والنازحين واللاجئين و الجرحى والمعاقين و المفقودين، و الى أسر شهداء الثورة السودانية المجيدة والأرامل واليتامى،بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعادهُ الله علينا بالسلام والامن والاستقرار.

وتنتهز الحركة هذه المناسبة لتؤكد ان الحوار الذي يشارك فيه كل القوى السياسية و الشبابية و النسوية و المجتمعية ما عدا المؤتمر الوطني هو السبيل الأوحد للخروج من هذا الاحتقان، كما تجدد الحركة موقفها الرافض للعملية السياسية الجارية بحالتها الراهنة و التي تكرس للاقصاء والوصاية بأبشع صورها، و تسيطر عليها و توجهها الاراداة الخارجية.

تؤكد الحركة أن الشعب السوداني هو وحده الذي يملك الحق المطلق في تقرير مصيره وتحديد خياراته بعيدا عن الوصاية و فرض مجموعات صغيرة على مصير ومستقبل الوطن.

تستنكر الحركة و تشجب التصريحات المضللة و الكاذبة لرئيس اليونتامس السيد فولكر بيرتس كما دأب من قبل، و الذي ادعى زورا و بهتانا في تقريره الى مجلس الأمن الدولي بأن قادة حركتي العدل و المساواة السودانية و حركة تحرير السودان يرفضون التوقيع على الاتفاق الاطاري لرغبتهم في الحصول على ضمانات تمثيلهم في الحكومة التي يسعى السيد فولكر لتكوينها. هذا التصريح عار تماما عن الصحة و محض افتراء نسجه السيد فوكر من وحي خياله ليضلل به العالم و الشعب السوداني، و ازاء هذا التصريح المضلل و التلفيق المفضوح نؤكد لمجلس الأمن الدولي أن التقرير الذي قدمه رئيس اليونتامس يفتقر الى الدقة و المصداقية و لا يعبر عن حقيقة العملية السياسية الجارية في السودان و ملئ بالمغالطات و التلفيقات و أكد فيه رئيس اليونتامس عجزه عن لعب دور المسهل في عملية الانتقال السياسي في السودان لعدم حياديته. و تؤكد الحركة للسيد فولكر و الناشطين الذين من حوله أن هذه التصريحات مرفوضة تماما و هي توصيف مخل لطبيعة الخلاف حول كيفية تحقيق الانتقال السياسي الذي لم تكن يوما المشاركة في السلطة جزءا منه.

نحمل اطراف الاتفاق الاطاري الاحادي نتائج فرضه كأمر واقع و تكوين حكومة اعتمادا على اتفاقهم الذي جاهر بعض أطرافه صراحة رفضه لاتفاق جوبا لسلام السودان و دعى الى إلغائه و أصبح تعويق تنفيذ اتفاق السلام همه الأول .

وكل عام وأنتم بخير

حسن إبراهيم فضل
نائب امين الاعلام
غرة رمضان ١٤٤٤ه
23 مارس 2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *