حركة العدل والمساواة السودانية تهنئ الشعب السوداني بعيد الاضحي المبارك و تجدد العهد والقسم لشعبها علي انها ستظل ممسكة بجمر القضية ووفية لدماء الشهداء
الحركة : نظام الخرطوم امام خيارين لا ثالث لهما, اما ان يبصم علي حل شامل وعادل وصيغة جديده لحكم البلاد تعيد تشكيل تركيبة الحكم, واما ان يذهب الي غير رجعة , و الخيار الان امام المجموعة الحاكمة لتقرر بشان مصيرها.
الحركة : وفدنا الي الدوحة اجري مشاورات جادة وشفافة حول الجوانب المنهجية والاجرائية وسيواصل مشاوراته عقب عطلة العيد
حسين : من المهم ان تكون هناك عملية سياسية محايدة تحظي بثقة الاطراف كافة والمتضررين علي الارض, وليس عملية يستغلها النظام لاغراض العلاقات العامة والتضليل
الحركة تدين بشدة انتهاك المؤتمر الوطني لوقف اطلاق النار الوارد في اتفاقية السلام الشامل
هنئت حركة العدل والمساواة السودانية جماهير الشعب السوداني قاطبة بعيد الفداء المبارك واهلها في معسكرات اللجوء والنزوح واسر الشهداء والجرحي الذين روو بدمائهم الطاهرة ارض السودان وسجلوا تاريخا جديدا لشعبنا.
وقال الناطق الرسمي للحركة احمد حسين ادم في (تصريح معمم) ان حركة العدل والمساواة وباسم رئيسها قائد المهمشين د خليل ابراهيم محمد وباسم مؤسساتها التشريعيه والتنفيذية والعسكرية واعضائها, تنتهز هذه المناسبة العظيمة, مناسبة عيد الفداء, لتجدد التهنئة و العهد والقسم لجماهير الشعب قاطبة وللنازحين واللاجئين والثكالي والارامل واليتامي والجرحي, واضاف ان حركته ستظل علي العهد ممسكة بجمر القضية وفية لدماء الشهداء, و قائدة لمسيرة النضال من اجل تحقيق سودان جديد يكون وطنا لكل اهله تتجسد فيه قيم المساواة والحرية والعدالة والديمقراطية .
وعبر حسين عن اسفه وقال : (كلنا اسف وحزن من الحال الذي وصل اليه بلدنا تحت حكم هذه المجموعة الصغيرة التي ارتكبت كبري جرائم العصر وهي جريمة الابادة وكذلك انتهكت حقوق الانسان السوداني واذلته وسامته سؤو العذاب والهوان.)
وفي ذات السياق هنئت حركة العدل والمساواة بواسلها ومقاتليها الاشاوس و اخوتها في الحركات والفصائل الاخري الذين دافعوا عن اهلهم وقضيتهم ,وقال الناطق الرسمي بان حركته خاضت منذ مايو المنصرم اكثر من اربعة عشر معركة علي امتداد دارفور وكردفان, هزمت فيها جيش ومليشيات عبد الرحيم احمد حسين وافشلت مخططاته الدموية واخرها ما يسمي بعملية( مسك الختام) العدوانية وغطائها السياسي الذي سمي بالاستراتيجية الجديدة لدارفور , واضاف , حيث لقن اشاوس الحركة, عبد الرحيم حسين وزبانيته درسا في الصمود والفنون القتالية .
وقطع حسين قوله, علي ان الحركة تؤكد بصورة واضحة ان نظام الخرطوم امام خيارين لا ثالث لهما, اما ان يبصم علي حل شامل وعادل وصيغة جديده لحكم البلاد تعيد تشكيل تركيبة الحكم, واما ان يذهب الي غير رجعة, وقال , الخيار الان امام المجموعة الحاكمة لتقرر بشان مصيرها.
وحول زيارتهم للدوحة اوضح الناطق الرسمي بان وفد حركته الي الدوحة قد اجري مشاورات شفافة جاده مع الوساطة حول الجوانب الاجرائية والمنهجية المتعلقة بالعملية السياسية , وقال لقد تم الاتفاق علي ان يواصل الوفد مشاوراته مع الوساطة عقب عيد الاضحي المبارك, واضاف انه من المهم ان تكون هناك عملية سياسية محايدة تحظي بثقة الاطراف كافة والمتضررين علي الارض, وليس عملية يستغلها النظام لاغراض العلاقات العامة والتضليل.
ومن جهة اخري ادانت الحركة انتهاك المؤتمر الوطني لوقف اطلاق النار الوارد في اتفاقية السلام الشامل, ونفت بشدة اي وجود لها في الجنوب, وقال حسين ان اتهاماتهم وتبريرهم لانتهاك وقف اطلاق النار, ماهو الا محض اكاذيب وابتزاز للحركة الشعبية ,ومحاولة للتهرب من اجراء الاستفتاء في مواعيده.
وفي السياق ذاته جددت حركة العدل والمساواة التزامها بالقانون الدولي الانساني وعبرت عن رضائها التام بسجلها الناصع في هذا المجال, ونفت بشدة اكاذيب وافتراءات المؤتمر الوطني لها باستهداف القوافل التجارية , وقال حسين الجميع يعرفون ان معارك ومواجهات الحركة تمت ضد القوات العسكرية والمليشيات التابعة للنظام.
لندن
17/11/2010