والي شمال دارفور ظل يمارس الكذب في قمته ليتقرب به الى حكومة الإبادة الجماعية ويصطنع الاحداث حتى يتكسب بها من المركز.
نفت حركة العدل والمساواة السودانية بشدة ما ورد على لسان بعض المسؤولين في ولاية شمال دارفور بان عدد من قياداتها انشقوا وسلموا انفسهم الى السلطات في ولاية شمال دارفور، وقال الناطق الرسمي للحركة الاستاذ / جبريل ادم بلال ليس صحيحا ما يشاع من أكاذيب عن انشقاقات كثيرا ما تتردد على السنة المسؤولين في شمال دارفور، وأوضح ان ماقيل لا يعدو كونه كذب وتضليل تريد حكومة شمال دارفور ان تغطي به على فشلها في التصدي لقوات الجبهة الثورية السودانية، ونفى مقتل اي من قيادات الحركة الميدانيين على ايدي المليشيات الحكومية، كاشفا عن عدم قدرة المليشيات الحكومية على مواجهة قوات الجبهة الثورية حتى تقتل قيادات عسكرية، وأضاف العشرات ممن سلم من الموت وقعوا أسرى لدى قوات الحركة ومنهم من فر بجلده قبل ان تلقي قواتنا القبض عليه، كاشفا عن السيطرة الكاملة لقوات الجبهة الثورية السودانية في المنطقة.
وفي ذات السياق اتهم الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة والي شمال دارفور بالكذب الفاضح، وقال والي شمال دارفور في كثير من الاحيان يرسم الخطط الفاشلة ويدعي الهجوم عليه من قبل قوات الحركة في اماكن لا تتواجد فيها قوات الجبهة الثورية السودانية ويدعي التصدي لعدو يفترضه افتراضا سعيا لنيل رضى حكومة الإبادة الجماعية، وأضاف كلما خلت خزائن والي شمال دارفور يلجا الى الدعايات والأكاذيب والافتراضات الوهمية حتى يوهم حكومته في المركز ويسرق ما بدا له من مال الشعب السوداني، وشدد جبريل بلال ان والي شمال دارفور اصبح من كبار تجار الحرب في دارفور واصبحت له مليشيات خاصة بالاتفاق مع بعض تجار الحروب من قادة المليشيات الحكومية ويرسمون الخطط الهلامية لينهبوا بها خزينة الدولة باسم الحرب في دارفور، وقال انهم يحرقون القرى ويعتقلون المواطنين الأبرياء ويقتادوهم الى اماكن مجهولة، وكشف عن رصد قوات الحركة لكل هذه التحركات والجرائم التي ترتكب في حق الشعب وان من يرتكبها سوف لن يفلت من العقاب.