استنكرت حركة العدل والمساواة السودانية بشدة حديث البشير عن تطهير دارفور وكردفان والنيل الأزرق، واعتبرت ذلك مواصلة لبرنامج عمر البشير في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية في حق المدنيين في المناطق المشار اليها، وحذر الناطق الرسمي للحركة الاستاذ / جبريل ادم بلال حكومة المؤتمر الوطني من مواصلة حروب التطهير العرقي، واكد استعداد حركة العدل والمساواة السودانية والجبهة الثورية السودانية على التصدي لهذه الحملة وبكل مسؤولية تجاه الشعب، وأضاف لطالما ان رئيس نظام الإبادة الجماعية وأركان حربه مطلوبين لدى العدالة الدولية ونتيجة حتمية لهروبهم من ملاحقات محكمة الجنايات الدولية فانهم لن يتواروا من ارتكاب اي شكل من اشكال الجرائم في حق الشعب، وقال كل ألفاظهم النابئة وعباراتهم وأقوالهم تدل على أفعالهم، وأضاف لن نسمح لهم بذلك مهما كلفنا الامر، وسنتصدى لهم وسناتيهم من حيث لا يعلمون.
وفيما يتعلق بحديث وزير الدفاع الهارب من العدالة الدولية عن احداث هجليج وملاحقة الحركة أينما ولت قال الناطق الرسمي، سبق وان قلنا اننا لم نشارك في المعارك الدائرة في هجليج وبالتالي ولطالما نحن لم نكن هناك فلسنا معنيين بالأمر، وأضاف اما رغبة الهارب الدولي وزير دفاع النظام مطاردتنا فنحن لسنا في مكان خفي حتى نطارد، نحن في اماكن معروفة وواضحة وضوح الشمس ونرى بعين وزير الدفاع المصابة بالهلع، وأضاف ظلينا نسمع هذا الهراء لأكثر من تسعة اعوام ولم نرى وزير الدفاع ولا أعوانه وحاول كثيرا الا انه وكعادته مع الفشل دائماً يلازمه ويحالفه، وقال اذا كان يرغب في وضع تهديداته حيز التنفيذ فعليه ان يتقدم صفوف مليشياته والقوات الموالية له، وحينها سيرانا بأمهات عيونه وليعلم اذا فرط في نفسه فسوف نسلمه للمحكمة التي ظلت تلاحقه حت في منامه.