بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية – أمانة الإقليم الأوسط
مصير الطغاة … مصير الشاه
حادثة (البوعزيزي) ألهبت حماس الجماهير في تونس والعالم العربي أجمع وأشعلت فيهم جذوة النضال وزادت من حساسيتهم تجاه قضايا الديمقراطية والحرية والعيش الكريم والعدالة والمساواة… هذه الجماهير التي ظلت تكتوي وتُضرب يومياً بسياط السلطات المستبدة وكانت النتيجة نزول المواطنين إلى الشارع معلنين تمردهم وعصيانهم أمام النظام الاستبدادي الذي مارس الظلم والاحتقار والاضطهاد عليهم… وفر الطغاة وانتصر الشعب…
إن سياط الظلم التي ألهبت ظهور التونسيين هي ما يجده أهلنا في السودان من حكومة الإبادة الجماعية والتجويع والتركيع في السودان.
فالمسببات والعوامل التي قلبت الوضع في تونس رأساً على عقب هي نفسها التي ستأتي على نظام الإنقاذ في السودان وتجثه من جذوره وتهوي به في النار.
إيها المناضلون في كل فدان أرض من وسطنا الحبيب.. نحن في قطاع الإقليم الأوسط آلينا عهداً على أنفسنا أن لا يهدأ لنا بال ولا يغمض لنا جفن حتى نزلزل الأرض تحت أقدام الظالمين والباغين في السودان ونخرجهم منها أذلة وهم صاغرون.
إن أحداث مزارع قصب السكر في سنار وأحداث مدينة الكاملين ليست هي النهاية بل هي بداية الثورة التي أشعلها المناضلون من أبناء الإقليم الأوسط البواسل الذين انتفضوا ضد حكومة التهميش والتجويع والفساد… وستستمر الثورة وتقاوم الظلم بكل الوسائل وكل الاحتمالات أمامنا مفتوحة..
وإنها لمعركة حتى النصر… وعاش كفاح الشعب السودان
قيادة قطاع الإقليم الأوسط
[email protected]
فرنسا – باريس