حركة العدل والمساواة السودانية أقامت ندوة بالجمعية الأفريقية يوم الاثنين الموافق8/3 /2010بعنوان مسار العملية السلمية في دارفور قدمها الأستاذ احمد حسين ادم الأمين الاعلامي والناطق الرسمي للحركة.
استهل الأستاذ احمد حسين ادم حديثه شاكرا جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا وامن على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين, وتحدث مباشرة عن مستقبل العملية السلمية في السودان ومستقبل العملية السلمية في دارفور وأشار على ان المشكلة السودانية المتجسدة في دارفور ليست قضية إقليم دارفور فحسب وإنما قضية السودان بأسره وتحدث عن الإصلاح حيث قال ان المدخل للصداقة الدولية يكون بالإصلاح الداخلي والمساواة بين المواطنين والإصلاح هو إصلاح للسودان ولا أتفاءل ولااتشائم ولكن الإصلاح قائم وأشار إلى امن السودان هو امن مصر وامن مصر هو أمن السودان,حيث أضاف قائلا لابد من التفكير للإجابة على السوأل الذي يطرح نفسه إلى أين يتجه السودان وأن الشعب السوداني قد عانى الأمرين آن الأوان لهذه المعاناة أن تتوقف ويعيش الناس في وحدة جاذبة كما نصت عليها نيفاشا صوريا لكن نريدها واقعية ,أشار قائلا هناك مسؤولية علينا جميعا داخل وخارج السودان .وتحدث عن الوضع الاقتصادي والأمني المزري والفقر والمرض والجهل وأقلية تسيطر على المال والاقتصاد والأغلبية في ضياع وهناك تلازم مابين دار فور والجنوب وتحدثنا عنه كثير وسنظل نتحدث عنه حتى ينجلي هذا الحال المزري وأشار في حديثه ان الأحزاب السياسية ليس هناك حزب واحد يتعامل مع الاستحقاقات السياسية والاستفتاء وان الراحل جون قرنق ما كان يتحدث عن الجمهورية الثانية ولكن كان يتحدث عن السودان الجديد حيث نظام الحكم والعدل والمساواة والبنية التحتية التي تعود بالمنفعة على المواطن فنناشد القوى السياسية أن تعمل من اجل الوحدة السودانية الحقيقة وان القوى السياسية يجب عن يكون لها مؤتمر جامع من اجل رسم خطة من اجل الخروج من الأزمة السودانية الراهنة.
وأشار إلى الدوحة حيث قال هناك موضوع شائك ربما يؤدى إلى فتنة كبرى في السودان مشيرا إلى الانتخابات حيث قال نحن نؤمن بالحرية والديمقراطية وأي انتخابات في هذه الظروف هي مزيد من الأزمات والشقاق لابد من التأجيل لانجاز مهمات وطنية تعيد الحقوق لأصحابها و النازحين واللاجئين الى موطنهم الطبيعي و كما اتفق الأحزاب في مؤتمر جوبا لا للانتخابات في ظل هذه الظروف المقيدة والمكبلة للحريات ويجب حل المشكلة السودانية قبل الانتخابات حيث قال دعوة للمؤتمر الوطني دون مزايدة تأجيل الانتخابات لما بعد الانجازات الأمنية وأشار إلى المناخ السياسي لابد من تعديل القوانين وإلغاء القوانين المقيدة للصحافة والإعلام وإلغاء قوانين الأمن المنحازة للنظام.
تحدث عن الحرب قائلا نعمل من أجل أن تكون هذه الحرب الأخيرة ولابد أن يكون هناك سلام شامل ليس بعده حرب وهو ليس سلام وظائف ولإسلام مساومات وهذا مالا يفهمه أغلب الناس واتفاق حسن النوايا هو تقييد للحكومة وإطلاق سراح الأسرى ليس منحة من الحكومة و مخرجات الدوحة نتمنى أن تكون الحكومة جادة وصادقة من أجل إنها الصراع والكرة في ملعب الحكومة الآن يتحدثون عن انقسامات في الحركات المسلحة ولكن هناك انقسام في الحكومة نفسها و أضاف قائلا نحن نتفاءل بتحول الملف إلى د/غازي صلاح الدين لأنه رجل صادق ومؤهل ولكن هل الحكومة صادقة كصدقه أم هناك شيء أخر .
ذهابنا إلى الدوحة هذا ليس خصما على دور مصر كما تشاد وإريتريا دور أيضا وأشار إلى أن هناك انتهاكات حصلت من قبل المعارضة التشادية داخل السودان في مناطق الصياح الجنينة ,أشار إلى أن الوساطة اتصلت بمفاوضينا بشأن اللاجئين والنازحين وما زالت الجهود تبذل هناك من أجل الحل ولاينكن لأي شخص ان يفرض رأيه على حركة العدل والمساواة .
لن نتنازل عن قضايا السودان ودار فور على وجه الخصوص ولن نقبل بأي مفاوضات من أجل سير الانتخابات وقبل كل ذلك ضرورة عودة النازحين واللاجئين أراضهم ومناطقهم الأصلية ولابد من إحصاء جديد واستفتاء جديد شرط الرضا والقبول والمشاركة فيها,نحن على عهدنا ووعدنا لشعبنا لن نخذله ولن نتراجع عن مبادئنا.
خالد أبكر أبو ريش
أمين الإعلام و الناطق الرسمي للعدل والمساواة –مكتب القاهرة