حركة التحرير و العدالة تعتبر ما جاء في خطاب الرئيس السوداني في الذكري الخامسة و الخمسين للإستقلال خارجا عن السياق و المضمون

بمناسبة عيد الإستقلال السوداني

حركة التحرير و العدالة تعتبر ما جاء في خطاب الرئيس السوداني في الذكري الخامسة و الخمسين للإستقلال خارجا عن السياق و المضمون ، والحركة تؤكد أن العمل جاريا مع الشركاء لتحرير السودان الشمالي و التاسيس لبناء دولة شراكة مع الجميع و ليست المشاركة فقط

:-اولا/ الحركة تعتبر ما جاء في خطاب الرئيس السوداني في ذكري عيد الإستقلال السوداني خارجا عن السياق و المضمون و لا ينفي حقيقة إنهيار و سقوط معاني و قيم الإستقلال السوداني و بالتالي لا قداسة علي ما يعرف بإستقلال السودان منذ اليوم حيث الإحتمالات باتت مفتوحة و علي كل الصعد.

  

ثانيا/ الحركة و قوي تحالف المقاومة السودانية في دارفور و الموقعة علي ميثاق لندن مؤخرا، تؤكد أن لا إعتراف بالسودان الشمالي كدولة ذات سيادة إن إنفصل الجنوب ، و سوف تواصل تحرير السودان الشمالي و بناء عقد إجتماعي جديد يعبر عن تطلعات شعب شمال السودان للتأسيس لدولة شراكة عوض دولة المشاركة

  

ثالثا/ الحركة تحمل الرئيس السوداني و المؤتمر الوطني مسؤولية إنهيار الإستقلال السوداني بعد مضي خمسة عقود ونيف علي إستقلال السودان

 

 

 

 

 

موسي أنوك

أمين الإعلام و الناطق الرسمي لحركة التحرير والعدالة

تاريخ 2/1/2011:

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *