حركة/جيش تحرير السودان قيادة”مناوي” تدعو جماهيرها للخروج والمشاركة في مسيرة يوم الخلاص 31 يناير إذا الشعب يوماً أراد الحياة …. فلابد أن يستجيب القدر. ولابد لليل أن ينجلي ….. ولابد للقيد أن ينكسر. تدعو حركة جيش تحرير السودان جماهيرها ممثلةً في كل قطاعاتها بالداخل للمشاركة في المسيرة السلمية التي ستنطلق من ميدان حي الشعبية بمدينة بحري في يوم الأربعاء 31 يناير. يجب أن نتذكر جميعاً أن نظام الإنقاذ يفتقد إلى الشرعية أص
لاً، فقد سطا على السلطة ليلاً والناس نيام وقوّض نظاماً ديمقراطياً حراً إختاره الشعب السوداني بمحض إرادته، هذا الجرم وحده يكفي للدعوة لإسقاطه وإعادة الشرعية للجماهير دع عنك ما ارتكبه من فظائع يندى لها الجبين ولذا نُهيب بالجماهير أن تخرج إلى الشوارع تهدر بالهتاف لتسترد حقها المسلوب وأن تنتشل وطنها من أيدي اللصوص. إن النظام الذي يقتل شعب السودان ويُشردهم من ديارهم و يمزق نسجيهم الإجتماعي وينهب موارد بلادهم بلا هوادة ويعرضهم للمجاعات والبؤس يجب أن يُسقط. إن النظام الذي يُصادر حريات الجماهير ويحصي عليهم أنفاسهم ويُصادر الصحف ويُكمم أفواه المواطنيين ويقمعهم ويزج بهم في المعتقلات دون ذنبٍ جنوه ويعرضهم للتعذيب وإنتهاك حقوقهم يجب أن يُسقط. إن النظام الذي يضرب نساء السودان ويعتقلهن لأنهن خرجن يُطالبن سلمياً بمقاومة رفع الأسعار وحماية أسرهن وأطفالهن ضد الجوع والفقر هذا النظام يجب أن يُسقط. إن النظام الذي دمَّر المشاريع الزراعية وباع الأراضي الزراعية الخصبة للأجانب وظل يُمارس، طيلة ما يقرب من الثلاثين عام، السرقة ونهب موارد البلاد، فجوّع وأفقر الشعب السوداني الذي يستحق أن يعيش في بحبوبةٍ من العيش الكريم بما يملك من ثروات طبيعية مهولة في كل مجال، هذا النظام يجب أن يُسقط. إن النظام الذي أساء لعلاقات السودان الخارجية وجيَّرها لمصلحة بقائه في السلطة، حتى أصبح المواطن السوداني يُعاني في كل دولةٍ في العالم يحل بها بحثاً عن الحياة الكريمة بعد أن أفقرته وأذلته سياسته القمعية بالداخل ليتعرض بالخارج للإذلال والمعاملة غير الكريمة، حتى أصبح السودانيون يُسبون ويُوصفون بأحقر الأوصاف بعد أن كانوا محل إحترام وتقدير، هذ النظام يجب أن يُسقط. إن الحركة التي خرجت من رحم هذا الشعب السوداني الأبي تبث تطميناتها أنها ستكون في مقدمة الصفوف تدعم أحلامه في السلام والإستقرار ووقف الحروب وستظل مع تطلعاته وتدعم أشواقه للإنعتاق من ذل وهوان هذا النظام الدموي والمتسلط الذي ما ترك بيتاً في السودان من بيوت أهله الكرام إلا وأودع فيه مأساةً وحزناً مقيما، ولذا تدعو كافة جماهير الشعب السوداني للخروج في مسيرة يوم 31 يناير السلمية بحثاً عن الحرية والتطلع لمستقبلٍ زاهٍ يليق به ومقدراته الثرية في كل مجال، ووأد سنوات التيه والضياع والآلام بوأد نظام الإنقاذ الدموي والعنصري في مزبلة التأريخ. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار. وعاجل الشفاء لجرحانا الأبطال . والحرية للشرفاء الأحرار في سجون وزنازين النظام. محمد حسن هرون الناطق الرسمي – 29/1/2018م