2012/09/08
مقابلة الدكتورة مريم المهدي مع القوي الثورية بكمبالا أثارت حفيظة صقور المؤتمر الوطني السوداني ووصفوها بالمتمردة وقد سبقها السيد نصر الدين الهادي في لقاء القوي الثورية والإنضمام إليها وقد أعلن حزب الأمة وعلي لسان السيد الصادق المهدي بان السيد نصر الدين الهادي كان مفوضاً من الحزب للتفاكر مع القوي الثورية اما إنضمامه للقوي الثورية – إذا حدث – فهو قرار شخصي يستوجب إسقاط عضويته من حزب الأمة ولم يؤكد السيد الصادق المهدي إنضمام السيد نصر الدين الهادي للقوي الثورية من عدمه ، بعدها أعلن مكتب السيد نصر الدين الهادي عن دعمه للقوي الثورية لإسقاط نظام الخرطوم بكل الوسائل بما فيها العسكرية . أما عن مقابلة الدكتورة مريم المهدي مع القوي الثورية فقد أوضح حزب الأمة إن الغرض الرئيسي من هذه المقابلة يتركز في إقناع القوي الثورية بالتخلي عن حمل السلاح والإتجاه نحو الحل السياسي لحل أزمة البلاد وتجنيبها ويلات القتال . حزب الأمة العريق وضع نفسه في تساؤلات عدة وأحاط نفسه بكثير من الضباب وأمسك بالعصا من وسطها وحير أنصاره ومراقبيه .
الطريف أن حكومة الخرطوم أتت بما لم تأت به حكومة من قبلها بفرض وصايتها علي مختلف القوي والأحزاب السودانية واحتكارها للمفاوضات والإتفاقيات والتأكيد بان أي اتفاقية لا تكون الحكومة طرفاً فيها باطلة بل تستهدف الدولة وأمنها إمعاناً في فرض وصايتها ومصادرة حقوق الأخرين ، فهذه الحكومة – الفلتة – لها خاصية تميزها عن حكومات الدنيا حب توقيع الإتفاقيات وعدم تنفيذ حرف واحد علي ما وقعت عليه مستخدمة ماتسميه بفقه الضرورة وفن التوقيع والزوغان ورزق اليوم باليوم وتأخير الربيع العربي ما أمكن أقصد الصيف العربي او كما قل .
بقلم / محمد بانقا
عضو الامانه التنفيذيه بمكتب المملكه المتحده و إيرلندا
[email protected]