حذر وقلق علي حياة النازحين في النيل الازرق و معسكرات اللأجئيين السودانيين بجنوب السودان

  مركز النيل الأزرق لحقوق الإنسان والسلام
         (حذر وقلق علي حياة النازحين في النيل الازرق و معسكرات اللأجئيين السودانيين بجنوب السودان)
رصد المركز تحركات واستعدادات مكثفة من الحكومة السودانية لبدء موجة جديدة من العنف ضد المدنيين في محاولة أخري لإجتياح مناطق سيطرة الحركة الشعبية “ش” ،حيث توفرت للمركز تقارير مؤكدة من حشد قوات في منطقة ( دندرو)- حوالي 65 كيلو متر من الدمازين في الطريق الي الكرمك،أوردت هذه التقارير أن هذه القوات تتكون من مليشيات من النيل الازرق وأخري قادمة من دولة جارة،كما هناك قوة أخري بذات التكوين تحركت عشية الخميس التاسع من أكتوبر من منطقة ( بوط) القريبة من الحدود مع دولة جنوب السودان.
وتأتي هذه التحركات متزامنة مع تراجع حكومة السودان عن إلتزاماتها حول التهدئة والحوار والحلول السلمية بقبول مقترحات الالية الافريقية رفيعة المستوي حول الحوار وإيصال المساعدات للمتضررين،برز ذلك في تصريحات مباشرة تعبر عن أعلان الأستمرار في الحرب والحلول العسكرية من خلال تصريحات كل من الرئيس البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين.
أن المركز إذ يعبّر عن قلقه إزاء هذه التطورات يؤكد أن المنطقة التي يتواجد بها حوالي (130) ألف من لاجيئ النيل الازرق،ظلت تعاني من هشاشة الاوضاع الأمنية بسبب الإستقطاب التعبوي الحاد بالمنطقة التي أصبحت مسرحاً لصراعات جنوب سودانية وأخري سودانية، والاسوأ أنها أصبحت مرتعاً لحركة المليشيات التي تديرها حكومة السودان ومدخلاً جديداً لتصفية الحسابات بإستهداف اللاجئيين.
مركز النيل الازرق يناشد كل أطراف الصراعات في تلك المنطقة الحرص علي أمن وسلامة اللاجئيين وفقاً لما تمليه القوانين والاعراف الدولية،كما نناشد كل منظمات حقوق الانسان العالمية والمحلية بأن تشدّد الرصد والمراقبة في مقبل الايام القادمة،حيث يتوقع المركز المزيد من التهديد علي معسكرات اللاجئيين بأعالي النيل بجنوب السودان والمزيد من الضحايا من المدنيين بالنيل الازرق.
سيواصل المركز في الرصد والمتابعة وتبصير الرأي العام المحلي والعالمي.
11 أكتوبر 2014م
***
Sulieman Osman Hamed, Executive Director, Blue Nile Centre for Human Rights and Peace ( BNCHRP), Email: [email protected], Skype: sulieman.hamed, Phones: In Uganda: +256 (0)771998995, In Bunj +211 (0)92855615

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *