“القوة الحقيقية هي أن تكون في قمة صمودك عندما يعتقد الكثيرون انك سقطت .
تشي جيفارا “
يبدو أن النظام البشير كعادته يسعى لكسب الوقت , أسوة بقول احد منظريه ” الشعب السوداني خواف ونساي..!” , متى يفهم النظام أن الشعب لا ينتظر منهم إصلاحاً ولا عطاءً..! الشعب يريد إسقاط النظام , النظام يريد أن يحمل أوزاره إلى جهة مجهولة .! وهو يبحث عنها يريد من الشعب الانتظار حتى يعثر على الغراب البيض الذي خطف الخطفة فيتبعه بشهاب ثاقب ..!
- نحن في انتظار أصلاحك كملنا الصبر كلو
- لما راح زمن إصلاحك خطاك في دربنا ما طلو
- قبل ما قلت تتصلح, نسيت ولا.. الله ما قدر
- عشان ما تنسى ذكرناك وقلت براك تتذكر
- فارق دربنا خلاص مادام ميعادنا اخلفتو
- تسقط.. وتسقط بس..! ونعيد أموالنا السرقتو
بهذا اقتباس من ” أغنية في انتظار عينيك: للأستاذ حمد الريح , انتهت كل ما هو بينك وبيننا يا نظام البشير..!
يقولون شعار “تسقط بس ” يعني المواجهة..! وسمعنا من صقور النظام : نافع على نافع ” نحن جاهزون ومستعدون لأي منازلة ” نحن نعلم همجية النظام الإبادة الجماعية ..! ونعلم تماماً أن النظام لا يستبعد المنازلة كما قال محسوبه, لحماية المجرمين والقتلة واللصوص.!, ونعلم تماماً أن مليشيات النظام ” المرتزقة ” تريد استمرار النظام الذي وفر لهم فرص الارتزاق من حيث لا يحتسبون ..! ونعلم تماماً أن دولاً عربية وأخرى غربية تريد بقاء النظام لابتزازه إلى أقصى مدى مادام النظام يريد البقاء في السلطة بأي حال من الأحوال وبأي ثمن..! ونعلم تماماً أن رهط من منسوبي النظام يأملون هبوطاً نائماً تجنباً للإشهار وحفاظاً على أموال كسبوها في الأيام الخالية..! ونعلم تماماَ أن طائفة من الشعب تتوجس خيفة من الانزلاق إلى مصير مجهول , ويناشد الضمانات قبل الخطو قدماً في الثورة ..! ونعلم تماماَ أن شرذمة قليلون من النظام يراهنون على قوة مفرطة والضرب بيد من حديد على الشعب الأعزل والشباب الثائر حتى يستسلموا وهم صاغرون ..! ونعلم جيداً أن الدولة السودانية لا تستطيع بوسعها أن تتحمل أكثر من التي أطاقتها من المصائب والمحن,فلذلك فهي مثل ” الدبنقة ندرديقوا بشيش” . نحن الثوار لا نبغض الحوار..! لكننا لا نحاور إلا على إسقاط النظام..! , هرمنا من حوار والتفاوض مع النظام زهاء ثلاثين عاماً..! , فقط نحاور على تسقط بس ..! بمعني الحوار على كيفية السقوط ..! سقوط حر مثلاً ” free fall” أو سقوط بالتقسيط أو سقوط ناعم أو سقوط مع الرأفة والخ..! في هذا الثوار على استعداد تام على الحوار ..! أكرر للمرة الثانية وبصوت عالٍ , حاورنا على ” تسقط بس ..!”