حان وقت الأفعال لا الأقوال

الأخوة الأعزاء  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد
لقد كثر اللغط حول أنتهاء مدة  حكومة الوحدة الوطنية بانتهاء يوم 09-07-2009 وعليه سوف يكون هناك فراغ دستوري الآن لا يهم الا شئ واحد يجب فعله الا  وهو  الأستعداد للأضراب العام  لشل الحركة بصفة نهائية حتي ترضخ الحكومة الي الأستقالة وتشكيل حكومة أنتقالية توكل اليها مهتم التسيير لحين أجراء الأنتخابات ولكن أن نركن الي الكلام، فهذا لا يجدي مع الأنقاذ التي استمرأت الحكم وليس في نيتها التسليم الا بالعين الحمراء أو رفع السلاح ولكن سلاح الأضراب العام أمضي من أي سلاح آخر.. فأنا ادعو من هنا الي الأضراب المدني العام أو التظاهر السلمي حتي  أستسلام الأنقاذ؟؟
يا أبناء الشعب السوداني المهمش والمقصي  المستبعد من أي ممارسة سياسية أو أقتصادية أو أجتماعية عليك بأخذ زمام المبادرة الآن الآن وليس غدا فأن الخصم عنيد ولكنه رعديد ولن يستخدم العنف ضدكم وقد جربتم ذلك في أسقاط عبود وأسقاط نميري ولن  تتوانوا في أسقاط الأنقاذ أذا توفرت الأرادة
والسلام عليكم الي أن نلتقي مع الأضراب والأعتصام  أو أي شئ من هذا القبيل
دارع كفنه
[email protected]
واذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد  أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي                 ولا بد للقيد أن ينكسر
******
ومن لا يحب صعود الجبال        يعش أبد الدهر بين الحفر

ارادة الحياة

اذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر

ومن لم يعانقه شوق الحياة
تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات
وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج
وفوق الجبال وتحت الشجر:
إذا ما طمحت إلى غاية
ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب
وضجت بصدري رياح أخر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود
وعزف الرياح ووقع المطر
وقالت لي الأرض لما سالت:
يا أم هل تكرهين البشر ؟:
أبارك في الناس أهل الطموح
ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان
ويقنع بالعيش ، عيش الحجر

هو الكون حي يحب الحياة
ويحتقر الميت مهما كبر
وقال لي الغاب في رقة
محببة مثل خفق الوتر
يجيء الشتاء شتاء الضباب
شتاء الثلوج شتاء المطر
فينطفئ السحر سحر الغصون
وسحر الزهور وسحر الثمر
وسحر السماء الشجي الوديع
وسحر المروج الشهي العطر
وتهوي الغصون وأوراقها
وأزهار عهد حبيب نضر
ويفنى الجميع كحلم بديع
تألق في مهجة واندثر
وتبقى الغصون التي حملت
ذخيرة عمر جميل عبر
معانقة وهي تحت الضباب
وتحت الثلوج وتحت المدر
لطيف الحياة الذي لا يمل
وقلب الربيع الشذي النضر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *