جهود الوساطة بين المجلس العسكري والمعارضة: ماذا تجلب التدخلات الخارجية في الشؤون السودانية؟
في السودان تعددت الوساطات، وساطة إثيوبية وافريقية وأمريكية ووفد من جامعة الدول العربية في الخرطوم وبيان صدر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يطالب بتحقيق يتميز بالاستقلالية والشفافية في قمع المتظاهرين الثالث من شهر يونيو الماضي. كل ذلك لمحاولة إعادة ربط قناة حوار بين السودانيين أي بين المعارضة والمجلس العسكري. قوى الحرية والتغيير ترفض الحديث مباشرة مع المجلس العسكري. المبعوث الإثيوبي عاد إلى أديس ابابا. المجلس العسكري تحفظ على عدد من نقاط الوساطة الإثيوبية فيما الأمريكي كان أكثر وضوحا فيما يتعلق بضرورة نقل السلطة. المجلس العسكري وعد بالتحقيق في مذبحة فض الاعتصام ومحمد حمدان حيميدتي تحدث حتى عن شنق المسؤول عن القتل؟ فإلى أي حد لم يعد بإمكان السودانيين أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم؟ ماذا ستجلب التدخلات الدولية والإقليمية للسودان؟ يناقش هذا الموضوع عبد العزيز عشر، قيادي في حركة العدل والمساواه ورشيد سعيد يعقوب، الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين، ومن الخرطوم، عبد الكريم عيسى، محام وناشط سياسي.