الجبهة الثورية ترفع درجة تحركاتها للزحف نحــو القصر
رصد ومتابعة : صلاح جامـــــــــــــــوس
يمارس كل فرد منّا في مجتمعه وظيفة تترتب عليها مجموعة من المسؤوليات التي يفرضها عليه مكان وجوده وقدراته. ومقدار معرفة الفرد لمسؤولياته وفهمه لها. ثم حِرصه على تحقيق المصلحة والفائدة المرجوة منها، يجعل المجتمع متعاوناً فعالاً تسوده مشاعر الانسجام والمودة بين أفراده. وهذا ما نفهمه ونتحرك في سبيله – بهذه الكلمات المفتاحية بدأ يحدثني الجنرال حقار الصافي سليمان عضو غرفة العمليات المركزية للجبهة الثورية عن العدل والمساواة – وأضاف سيادته : الآن وبعد أن قامت حكومة البشير بتجييش كل عصابات المؤتمر الوطني وحلفائها من عصابات المعارضة التشادية وجنجويد النيجر بقيادة نافع علي نافع، فقد آلينا علي أنفسنا في الجبهة الثورية بأن نقوم بمسئوليتنا تجاه الشعب السوداني وإنقاذه من القتل والتشريد الذي يمارسه ضدهم جنود البشير ومرتزقته – مازال الحديث للجنرال حقار – الآن كل فصائل الجبهة الثورية قد بدأن التحرك بالفعل وهي حركة تحرير السودان م م وحركة تحرير السودان – جناح عبد الواحد والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال إضافة لقواتنا قات العدل والمساواة، وحتي الحركات التي لم تنضم مع الجبهة الثورية بالشكل الرسمي تشارك جنود الجبهة الثورية في القتال ضد الظلم ، وأحب أن أُؤكِد لكم أن قواتنا الباسلة تحاصر الآن كل متحركات المؤتمر الوطني في كل من أبو كرشولا والجبال الشرقية والغربية وتخوم أبو زبد وما جاور الدلنج وكادوقلي ومشارف الدبيبات. إنتهي.
جدير بالذكر أن بعض من قيادات المؤتمر الوطني تحدثوا عن قرب حسم (التمرد) وذلك بتجييش أكثر من تسعة متحركات ، إلا أنها إنهزمت الواحدة تِلو الأُخري، وذكرت بعض وسائل الإعلام أن أغلب المستشفيات الحكومية من لدُن كادوقلي مروراً بكوستي والدبيبات وغيرها حتي السلاح الطبي بأمدرمان .. هذه المستشفيات قد إمتلأت بجرحي قوات الحكومة وأغلبهم غير سودانيين، وأن هناك صعوبات تواجه الأطباء في التخاطب مع هؤلاء المصابين.
ويضيف الجنرال حقار أن هدية الجبهة الثورية للمواطن السوداني ستكون بتحرير كل السودان من عصابات الفساد والعملاء الأجانب الذي جلبتهم حكومة البشير لقتل أفراد الشعب السوداني .. وذكر لي بأن أحد عناصرهم الإستخبارية قد أعلمهم بالممارسات غير الأخلاقية التي يمارسها مرتزقة من مالي والجيش السوداني ذد المواطنين بمدينة أبو زبد بعد خروج قوات العدل والمساواة منها طواعية وبدون أن يلمسوا أيّ مواطن . هناك كثير من الشواهد والشهود علي تعامل الجبهة الثورية وقوات الحكومة مع المواطن ونذكر منها علي سبيل المثال ما تناوله الضابط معاش بقوات الشعب المسلحة أسعد التاي ، حيث كتب يوم أمس علي صفحة التواصل الإجتماعي الآتي : (بعد أن غادرت قوات العدل والمساوة وأثناء وجودها لم تمس شعرة لأحد وحتي بعد خروجها مختارة الساعة الخامسة لم تمس أحدا صادفها في الطريق من المواطنين وحتي أبنائنا من الأمن لم تشن ضدهم حملة اغتيالات كما أشاع البعض، المهم أنه وبعد خروجهم دخلت قوات غريبة وجيوش جرارة بالالاف لا علاقة لهم باهل أبو زبد لهجة أو ملامح ونفذت حملة إعتقالات وتعذيب عشوائية واسعة تجاه الناس كان أقساها حادثة إعتقال ( محمد علي عبد العظيم سعيد) من السوق و تم ربطه علي التاتشر التي كانت تقودها مليشيا غريبة وجرجر عليها وسط ذهول من الحاضرين وبعد ساعات القي الي جوار بيته ليلا وهو شبه جثة هامدة) .