في جريمة سحل وحرق بالنار هي الاسوأ من نوعها في الضعين منذ جريمة حرق الجنوبيين في القطار مطلع ثمانينات القرنففف الماضي، إذ تكرر المشهد يوم السبت الموافق 02/11/2013 وذلك بإقدام مليشيات عبد الحميد موسى كاشا والي ولاية شرق دارفور على سحل مواطن م حرقة في راكوبة وذلك في سوق البروش داخل الضعين تحت مرأى ومسمع حكومة ولاية شرق دارفور بحضور كل القوات النظامية من قوات مسلحة وشرطة وقوات جهاز الامن فضلا عن وجود قوات اليوناميد، ولم تكتفي مليشات الوالي بهذه الجريمة البشعة فحسب بل منعت المواطنين من رفع الضحية ودفنه إلا في اليوم الثاني من الجريمة بعدما ساد الجو العام في سوق البروش في الضعين حالة من الإحباط والاستياء جراء هذا السلوك مع الصمت المريب لسلطات الولاية وعلى رأسها الوالي الذي تنسب له هذه المليشيا التي اصبحت تنتهج من العنف سلوكا ترعب به مواطني الضعين.
ملاحظة : مرفق صورة محزنة جدا للضحية المحروق