جريمة اخرى بشعة من جرائم الحرب والاباد الجماعية والتطهير العرقى يرتكبها نظام المؤتمر الوطنى ضد مواطنى جبال النوبة وذلك
عندما قصف سلاح الجو التابع لها بطائرة أنتينوف مدينة هيبان بولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة باربعة قنابل يوم الخميس 16/10/014 الساعة 10:30 ص ،أدت الى مقتل ست (6) مواطن أغلبيتهم من الاطفال ومن اسرة واحدة وهم 1- المواطن/ عيسى مجارى بقادى- 27 سنة،2-الطفلة/ ساريا جعفر-12 سنة،3- الطفلة/عزيزة جعفر-16 سنة،4- الطفل/النور جعفر-8 سنة، 5- الطفلة/ زهرة جعفر-14 سنة، 6- الطفل/كوكو جيمس -6 سنة، وجرح طفلين بجروح خطيرة هٌنً 1- الطفلة/نوادر جعفر-11 سنة، 2- الطفلة/ نوال جعفر- 5سنة كما ادى الاعتداء الى نفوق عدد 2 راس بقر، وايضا اصيب سكان المدينة ومن جاءوا من القرى المجاورة للتسوق فى السوق الاسبوعى بالرعب والهلع، تم توقيت الاعتداء فى هذا اليوم باعتباره يوم سوق لاحداث اكبر خسائر فى صفوف المدنين اثناء تجمعاتهم وهى سياسة ظل يتبعها النظام منذ ان شنً الحرب على مواطنى ولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان فى 2011.
هيبان مدينة بعيدة كل البعد عن الخطوط الامامية بل ليست هنالك اى عمليات عسكرية تدور حاليا بالقرب من المدينة، الغرض الاساسى من الاعتداء هو إستهداف المدنين بالقتل والتشريد وتدمير ممتلكاتهم، ولقد تابع العالم عبر صفحات الانترنت تسريبات لمحضر اجتماعات اللجنة الامنية لنظام المؤتمر الوطنى والذى يوضح بجلاء المخططات الاجرامية وإستراتيحيته الرامية الى منع الاكل والشراب عن مواطنى جبال النوبة والنيل الازرق عن طريق مقاومة اى محاولات جادة من المجتمع الدولى لمساعدة المتضررين عبر المنظمات الانسانية، كما تابعنا ذلك خلال الثلاث سنوات الماضية من اتباع سياسة المماطة وقتل الوقت والالتفاف حول المواضيع وإختلاق ذرائع واهية كما يحدث الان لكى يرتكب مزيد من الجرائم ضد المواطنين الابرياء أو تدمير وحرق الزراعات التى كدح المواطنين بعرق جبينهم رغم الظروف القاسية لتوفير القليل مما يحتاجونه للبقاء على قيد الحياة.نتمنى الا المجتمع الدولى كثيرا عن هذه الجرائم المتكررة من مجرم حرب مطلوب للمثول امام المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى.
أرنو نقوتلو لودى
الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال