جرت مياه كثيره تحت جسر قضية ضباط جهاز الامن السوداني ونحن نتابع تفاصيلها يوما بعد يوم
ودون ان ندول القضيه علي المستوي الاعلامي علي الساحتين السودانيه والنرويجيه .
ومنذ لجوء الضباط الي النرويج كان الخيار المطروح هو دعم حماية الضباط
متي ما تيقنا بانهم صادقون في تمردهم علي النظام وسخطهم علي ماضيهم المظلم
ومدي جاهزيتهم لتقديم شهاداتهم لصالح العداله الدوليه .
وبدخول جهاز الامن كطرف ثالت في المعادله نعلن تضامننا مع اسرهم التي تتعرض لضغوط متواصله من قبل جهاز الامن السوداني بالداخل
الا اننا لن نتراجع عن طريق العداله وسنخطو خطوات ثابته في الطريق الذي يضمن للضباط سلامتهم وسلامة اسرهم
ويخدم العداله ويقتص لارواح الابراء الذين تعرضوا لإبادات في دارفور
ولايخفي للمتابعين للقضيه ان هؤلاء الضباط لديهم من الإثباتات ما يكفي لادانة قيادات بارزه في النظام السوداني في قضايا الإباده ودعم جيش الرب ودعم المعارضه التشاديه والإشراف علي تعذيب وقتل معتقلين داخل بيوت الاشباح .
إن قضيتنا الأساسيه اليوم هي الحصول علي الشهادات التي يمكن ان يدلوا بها هؤلاء الشهود لمصلحة العداله الدوليه
وهذا هو الطريق الوحيد الذي سنسلكه في مقبل الايام
وإن الطريق الي العداله والحرية والتغير لا تمهده الا التضحيات واننا علي تمام الاستعداد للتضحيه في سبيل العداله والحرية والديمقراطيه وفي سبيل التغيرالذي هو قادم لا محال.
رابطة ابناى دارفور بالنرويج