تواصلت الاحتجاجات في جامعة الخرطوم أمس على الرغم من إغلاقها، وامتدت المظاهرات إلى جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وإلى مدن أخرى في الولايات،
وخرج أمس طلاب جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، ومواطنون بحي العرضة جنوب أم درمان، في احتجاجات أمس، حيث أغلقت النساء الطريق الرئيسي واشتبك الطلاب مع الشرطة. وقال ناشطون لـصحيفة «الشرق الأوسط» إن مظاهرات الأمس تأتي بعد يومين من إعلان إغلاق جامعة الخرطوم، أعرق الجامعات السودانية والتي لها أدوار بارزة في الثورات الشعبية التي شهدتها الخرطوم بتغيير الأنظمة العسكرية. وأضاف الناشطون أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وقالوا إن المظاهرات لن تتوقف في الخرطوم ومدن الولايات إلى أن يسقط النظام. وأشاروا إلى أن مسيرة نسائية حاشدة انطلقت في حي العرضة بالقرب من مسجد فيصل بأم درمان، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين، ومطالبة بإسقاط النظام. وقال الناشطون إن النساء أغلقن الطريق الرئيسي وهن يهتفن ضد النظام وتم تفريقهن وفق ما كتبت الشرق الاوسط ، اضافة الى ذلك حرج طلاب جامعة شرق النيل ومواطنو شمباب بالخرطوم بحري ومواطنو امبدة الردمية بامدرمان ومواطنو منطقة جبرة بالخرطوم
إلى ذلك، كشف صحافيون عن فصل صحيفة «السوداني» اليومية لـ16 صحافيا أبرزهم مؤسسها محجوب عروة ونور الدين مدني نائب رئيس التحرير. ولم يتسن التأكد من هذا الخبر،