تهديد الجيش السوداني بحرق مخيمات لاجئي دارفور يدل علي مدي اجرام بعض قادة جيش الانقاذ
صرح مصدر داخل قوات حفظ السلام ان “قائد الجنود السوداني قال انه سيحرق كل مخيمات اللاجئين في المنطقة اذا لم تتوقف قوات حفظ السلام عن التدخل في الشؤون الداخلية للحكومة. هذا هو الخبر الذي اوردته بعض الفضائيات ومواقع بعض الحركات الدارفورية . وهو خبر يثير في النفس القشعريرة والغضب في ان واحد , ويؤكد للجميع ان اوكامبو ليس بمخطئ ابدا حين ساق تهم جرائم الحرب وجرائم الابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية ضد القائد الاعلي لهذا الجيش الذي يضم وسط صفوفه امثال هذا الذي يتوعد بحرق مخيمات النازحين وهو لا نشك ابدا انه يعني ما يقول وانه بالفعل تتوق نفسه وضميره الميت وخلقه المنحط لان يفعل ذلك. لم لا , وقد فعلوا ذلك من قبل حين احرقوا مخيم كلمة , بل اليسوا هم الذين اخرجوا هؤلاء النازحين من ديارهم التي اشعلوها وحولوها الي رماد بايديهم وايدي من تبعهم من الجنجويد؟
كيف بالله لشخص يدعي الاسلام واتي اربابه وحزبه باسم الاسلام ان يتفوه بمثل هذه البشاعة من القول ليعكس ما تكنه صدره من حقد وكراهية لهؤلاء المساكين الذين اذاقهم النظام مر الظلامات منذ الاستقلال الي الان؟كما قلنا من قبل وقال غيرنا فان هؤلاء المتشبثين بكراسي الحكم فاقوا اشد عتاة الاجرام وسفاكي الدماء في التاريخ بطشا وقسوة واجراما , بل وتميزوا عليهم بانهم انما بطشوا بمواطنيهم وسفكوا دماءهم واحرقوا دورهم ومزارعهم وهتكوا اعراضهم فدخلوا التاريخ بانهم الحكام الذين ابادوا شعوبهم .
لابد من ادراج اسم هذا القائد المتعطش لدماء هؤلاء الابرياء بحرق مخيماتهم , لا بد من ادراج اسمه ضمن المطلوبين للعدالة بذات التهم التي طالت قائده العام وكبيره الذي علمه السحر. ولابد للحركات المسلحة الدارفورية القبض عليه اذا سنحت الفرصة لمحاكمته ميدانيا واراحة الناس منه ومن شروره فامثال هؤلاء لاينبغي لهم ان يسيروا بين الناس لانهم ليسوا ببني البشر.
محمد احمد معاذ