تنظيمات سياسية ومنظمات حقوقية تطالب بالقبض علي الرئيس عمر البشير



e=”text-align: right;”>من امام مقر اجتماعات القادة الأفارقة بأمريكا

لندن : هنادي عثمان حاج سعيد

طالبت تنظيمات سياسية و منظمات حقوقية سودانية وأجنبية اليوم الثلاثاء الخامس من اغسطس بالقبض على الرئيس السوداني؛ عمر البشير، لأرتكابه جرائم ضد الإنسانية في إقليمي دارفور غربي البلاد، ومنطقة جبال النوبة.

* وعبرت المنظمات عن رفضها لعمليات القتل الجماعي التي يمارسها النظام السوداني ضد المدنيين. ودفعت بمذكرة أثناء تظاهرة كبرى أمام مقر إجتماعات الرؤساء الأفارقة مع الادارة الامريكية بواشنطن بدعوة من الرئيس أوباما.

* وناشدت المذكرة الرئيس والقادة الأفارقة بالانحياز لمطالب الشعب السوداني. وقال احمد حسين ادم مسئول برنامج السودان وجنوب السودان بمعهد حقوق الانسان بجامعة كولمبي واحد المشاركين في تسليم المزكرة بان المذكرة تطالب الرئيس الامريكي باراك أوباما والإدا
رة الامريكية والقادة الأفارقة بتسليم الرئيس السوداني عمر البشير الى المحكمة الجنائية الدولية والانحياز لقضايا للشعوب المقهورة والمتضررة من هذا النظام.

* وأصدرت المحكمة الجنائية في وقت سابق أمر إعتقال بحق الرئيس السوداني؛ عمر البشير لإرتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية في إقليم دارفور.
وأضاف: نجحت المذكرة في مسعاها بعدم دعوة البشير لإجتماع القادة الافارقة بالولايات المتحدة باعتبار ان البشير متهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية.**

* وأوضح حسين بان المذكرة طرحت قضايا سودانية مهمة للمؤتمرين واصف الأزمة السودانية بطريقتها الحالية ستؤدي الى تغيير شامل في الامن والسلم الإقليمي والدولي مطالبا بالإسراع لإيجاد حل شامل وعادل.
* وشدد على ضرورة إيصال المساعدات الانسانية للمحتاجين وإيقاف سياسة الارض المحروقة التي تقوم بها مليشيات “مجموعات مسلحة غير نظامية” يطلق على “الجنجويد” وقوات الدعم السريع وقوات اخري مسلحة.
* ودعت المذكرة بحل كافة المليشيات وتجريدها من السلاح وتقديمهم للمحاكمة، وإطلاق سراح المعتقلين السياسين والاسرى والمسجونين بسبب النزاعات وإطلاق الحريات السياسية والمدنية.
* وطالبت المذكرة الرئيس أوباما النظر في إخفاق القوات المشتركة “اليوناميد” التي تعمل بدارفور والكشف عن الاتهامات حول تغطيتها على جرائم نظام الخرطوم ضد المدنيين في دارفور.
* وناشدت أوباما بتأسيس منبر ديمقراطي وطني يساعد أطراف الازمة السودانية بإطلاق مرحلة انتقالية ديقراطية جديدة.
* واحتشدت المظاهرة التي نظمت من قبل أبناء منبر الهامش ورابطة أبناء دارفور وجبال النوبة العالمية والنيل الأزرق وبالتضامن مع تحالف قوي المعارضة بالولايات المتحدة الامريكية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الانسانية من امام مقر السفارة السودانية بواشنطن وصولا الي مقر اجتماعات القادة الافارقة في واشنطن والتي دعا لها الرئيس أوباما مطالبين الادارة الامريكية والقادة الافارقة بالقبض علي الرئيس السوداني وأعوانه وتسليمهم للمحكمة الدولية وإيقاف الانتهاكات والإبادة الجماعية التي مازالت ترتكب في حق المدنيين السودانيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *