تنسيقية شباب الثورة السودانية بالقاهرة تحاصر وزير الخارجية (كرتى) داخل السفارة لمدة ثمانية ساعات وهو فى هلع ورعب !!

بقلم/ الدومة ادريس حنظل
 
 هبوا شباب الثورة السودانية وجمعية الصحفيين السودانيين بالقاهرة ؛  وصلوا الى السفارة السودانية الجديد ة او (المجزرة السودانية )بمنطقة دقى؛  من الساعة العاشرة صباحا حاملين  أجساد الأشلاء المتناثرة فى وجه المجرم على كرتي  ومن معه !وكان الشباب  راصدين تحركات المجرم السفاك الوزير المزور على كرتى ومجموعه البلطجية من ابواق الدعاية الكاذبة المنافقة ؛  الذين  وصلوا  من السودان الى القاهرة؛ للافتتاح السفارة الجديدة؛ لان السفارة القديمة تمت بيعه تماماً!.ولكن عندما جاوا للافتتاح السفارة  ؛بدلاً ان يجدوا الطريق مفروش  لهم بالورد من قبل الحكومة المصرية والفلول المؤتمر الوطنى بالقاهرة   ولكن الحمدالله لن جدوا الطريق  مفروش بالورد كمايظنون  ولكن بالفضل الله وفضل الشباب الاحرار؛وجدوا الطريق من قبل هولاء الشباب الاشاوز كنوز اليوم ؛و أبطال  الغد؛ شباب النهضة ؛شباب العزة؛ شباب الكرامة ؛ شباب الشهامة والرجولة ؛الذين  كان عددهم لايستهان به كلهم وقفوا متشمرين وهادبين وقابضين على جمر القضية ؛وسدوا لهم سدا منيعاً  ؛ أمام السفارة السودانية , وهزموهم هزماً؛بدماء  المقتولين المحروقين والمذبوحين  والمصابين والمجروحين والمشردين والمهجرين والنازحين  فى كل من دارفور وكردفان وكجبار وأمري والنيل الازرق وجبال النوبة وشرق السودان  عندما راي على كرتى هؤلاء الشباب الابطال  الاشاوز بهتافاتهم الثورية المدوية المعبرة وحاملين معهم  شعارات ولافتات المعبرة تحمل جثث الموتى وصورالمجازر والمقابر الجماعة وصور النساء المغتصابات والاطفال المحروقين ؛ويهتفون ؛  ..  الدم … الدم لكلاب الامن … يا كيزان  ..يا وسخين .. وسختوا الدين  … بعت الدين يا وسخين  …. لن ترتاح ياسفاح..  يا خرطوم ثورى ثورى ,لن يحكم لص كافوري  …لن يحكمنا دكتاتوري  …شردت الناس يا رقاص …. جوعت الناس يارقاص  .. يسقط  يسقط على عثمان … يسقط يسقط البشير …لا جهوية وقبلية سودانية مئة المئة … الشعب يدين تجار الدين… مقتل طالب مقتل امة…الخ وبالتالى   أ دخل  الرعب والهلع والخوف فى قلوبه؛ و المجرمين المنافقين السفاكين التابعين له بالسفارة ؛ .. وبالتالى السفارة السودانية المتمثلة فى على كرتى المجرم  طلب النجدة من الحكومة المصرية  وبالفعل حضروا لهم اكثر من 200 من الضباط وضباط الصف والجنود المصري  وحاطوا السفارة   كاملا وحاصروا أيضاً شباب الثورة  السودانية !حتى إنك لاتجد مكان تضع  فيه قدمك ؛ولكن شباب الثورة ؛ لم ينهزموا ولم ينكسروا  أمام مقر الجرثيم والحشرات والفيران؛والشباب بذلوا جهدهم حتى حاصروا الوزير المضروب على كردتى ومن معه د اخل السفارة من الساعة الحادية عشر صباحاً حتى الساعة السابعة مساءً  وأيضا  من الحاجات الخطيرة  اليوم تم تهديد الشباب بكل أنواع التهديدات من قبل عصابة السفارة السودانية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *