في تنامي العلاقات بين الخرطوم وطهران – نما إلى علمنا بما لا يدع مجالاً للشك ومن مصادر موثوقة قريبة من هذا الملف داخل نظام الخرطوم .. أن هناك خطة تقوم بتنفيذها إيران تتمثل في في شراء وإمتلاك عقارات وأراضي في السودان في بعض المدن ومناطق حيوية وإستراتيجية داخل وخارج العاصمة ، وأثار هذا الأمر مخاوف الكثيرين الرافضين لهذا التطور في العلاقة بين الدولتين ، خاصة بعد الحديث عن تلقي عدد من قادة ورجال النظام بالخرطوم لمبالغ ماليه ضخمة عبارة عن رشي لتسهيل عمليات الشراء والتملك لتلك العقارات من الجانب الإيراني ، مما أعطى الإيرانيين الضؤ الأخضر للقيام بعمليات شراء منظمة .
كما تواردت الأخبار عن نقل عدد من أفراد الحرس الثوري الإيراني للإستيطان داخل السودان في هذه العقارات والمساكن ليكونوا طلائع
تتعرف على المنطقة وكسب ثقة المجتمع السوداني الرافض لوجودهم وفكرتهم ، وتنفيذ الخطة الحقيقية حول بث الفكر الشيعي وقبل ذلك أن يكون السودان الحليف الإستراتيجي الأول في المنطقة لإيران ، وذلك بعد بدء إنهيار الدولة السورية الحليف الوحيد السابق .
والجدير بالذكر أن إيران تعمل وبإستمرار على إمتلاك وشراء عقارات ومساكن في عدة دول عربية ، حيث تم نشر خبر في موقع العربية نت بتاريخ 4\1\2011 أن وزير العمل اللبناني السيد \ بطرس حرب قد تقدم بمشروع قانون لرئاسة الوزراء يمنع بيع الأراضي بين الطوائف المختلفة كتعبير عن المخاوف اللبنانية المتعلقة بوجود تغلغل إيراني شيعي في المنطقة .