بعد اندلاع المعارك فى طورجي وجاو والابيض ومن ثم سقوط هجيليج وعودة النزاع المسلح بشكل واسع النطاق فى النصف الجنوبي من شمال السودان ابتداء من النيل الازرق وهجيليج وتلودى وخرسانة و الدفرة وام دافوق وهى معارك وكمائن من حدود اثيوبيا مروراً بدولة جنوب السودان وافريقية الوسطى ومن ثم تشاد كلها كمين واحد لميشيات المؤتمرالوطنى واثبت تلك المعارك استحالة الانتصار وحتى الان المؤتمرالوطنى لم تحقق نصراً واحداً , وهناك تراجع كبير فى شعبية المؤتمرالوطنى فى كل ولايات السوان رفضاً للقتال فى حروب خاسرة ومدمرة
وفى الخرطوم تشهد العاصمة هذة الايام هروب عائلات النافذين الى الدول العربية وخاصة القاهرة والخليج بعد ان تأكد لهم انهيار المؤسسة العسكرية وفشله فى تصدى المعارك الضارية الان فى كل الجبهات من النيل الازرق حتى دارفور هناك تكدس فى مطار الخرطوم لعائلات المؤتمرالوطنى المسافرين للخارج والجدير بالذكر ان من بين الفارين السيد الخال الرئاسي\\ الطيب مصطفى وهو هارب الى المملكة العربية السعودية وبالفعل منح تأشيرة لمدة ربع عام جاهزة للسفر فى اى وقت الى السعودية عند حدوث اى طارئ فى الخرطوم وايضا العاصمة تشهد حالة الهرج والمرج وخوف وترقب شديد وهجرة ابناء الولايات القريبة خارج الخرطوم وارتفاع اسعار السلاح الابيض السواطير والسكاكين وغلاء المعيشة وانقطاع الكهرباء وتخزيين المواد الغذائية
مرصد السودان الجديد للحقوق والديمقراطية \الخرطوم