تقرير إخباري مصور عن مظاهرة باريس

تقرير إخباري مصور عن مظاهرة باريس
أمام رحبة حقوق الإنسان السبت 14/01/2012

أقامت رابطة أبناء دار فور بفرنسا بالتنسيق مع القوى المهمشة مظاهرة هادرة في باريس أمام مقر رحبة حقوق الإنسان  يوم السبت الماضي 14/يناير/2012
لإدانة جرائم نظام حكومة المؤتمر الوطني ضد الشعب السوداني كما هدفت المظاهرة إلي الرد بقوة ضد سياسات و استمرار نظام الابادة الجماعية في السودان في ممارسة  الانتهاكات الصارخة
ضد الشعب السوداني  من اعتقال للنشطاء السياسيون و المدافعين عن حقوق الإنسان و الطلاب وانتهاك حرية الصحافة و المطبوعات و التصفيات الفردية و الجماعية وابتداء النظام  لسياسة الاغتيالات لبعض زعماء القوي المسلحة المناضلة في السودان من اجل كرامة و حرية الشعب السوداني
وكذلك   للتنديد ضد اغتيال زعيم المهمشين  د خليل إبراهيم التي تمت بمؤامرة الحكومة مع أطراف خارجية  بطريقة جبانة تتنافى مع كل القيم و قوانين حقوق الإنسان و المواثيق الدولية
ونتيجة لاستمرار نظام الخرطوم في إشعال الحر وبات و ممارسة التطهير العرقي في  دار فور و جنوب كرد فان و النيل الأزرق و بيع أراضي و أملاك المواطنين  للغرباء و استبدال مواطنين بأخريين غير سودانيون و التنازل الجبان عن ارض و شرف الوطن كما في مناطق الحدود مع مصر و التعاون مع القوى الأجنبية و المرتزقة ضد المواطنين الشرفاء.
ردد المتظاهرون شعارات  تدعوا إلي محاكمة زعيم الابادة الجماعية عمر احمد البشير و أعوانه المطلوبين أمام العدالة الدولية بلاهاي
حيث خاطب المتظاهرون السيدة هيقت شموسكي رئيسة منظمة حركة السلام ضد الإرهاب
ووصفت النظام السوداني بأنه قمة في الإرهاب و أن الرئيس السوداني ارتكب الفظائع ضد شعبه
لذي يجب القبض عليه و محاكمته فورا وذكرت بان هده مهمة الدول الكبرى مثل فرنسا و بريطانيا و كل الدول الأعضاء في نظام روما  و الأمم المتحدة ودعت الدول الإفريقية بصفة خاصة إلي عدم التسامح مع مرتكبي الجرائم في السودان.
كذلك تحدث المسيو برنارد شلشا  سكرتير عام للعلاقات الخارجية لمنظمة كولكتيف ارجنس دار فور
أدان بشدو إصرار النظام في السودان على شن الحر وبات وممارسة الإرهاب ضد المواطنين العزل في دار فور و جبال النوبة و مناطق النيل الأزرق و ضد دولة جنوب السودان و طالب أيضا لمحاكمة المجرمون في السودان وأدان بشدة اغتيال الدكتور خليل إبراهيم.
كما تحدث الدكتور احمد تيه مناشدا الدول الديمقراطية بضرورة اتخاذ مواقف حاسمة لدعم قضايا الشعوب المهمشة في إفريقيا و خاصة في السودان و دعا كافة قطاعات الشعب للثورة ضد النظام المجرم في السودان و أدان بشدة الاغتيال الجبان و الاستهداف الشخصي للدكتور المناضل / خليل إبراهيم محمد

كذلك تحدث الاستاد/ جمال بحر الدين مؤكد أن جلب البشير و أعوانه إلي المحكمة بأنه مسؤولية المجتمع الدولي قاطبة ووجه نداء باسم المهمشين إلي المجتمع الدولي بمحاصرة نظام المؤتمر الوطني و عدم التعامل معه
و دعا من يطمعون إلي التفاوض مع النظام مذكرا إياهم بان عهد التفاوض انتهى مع هدا النظام و أن التغيير هو الحل الوحيد لمعالجة قضايا السودان و دعا الجميع للعمل لإسقاط النظام في السودان
كذلك تحدث السيد / نصر الدين احمد الذي وجه مناشدته من باريس نيابة عن الشباب السوداني بفرنسا  بضرورة التماسك و مواصلة الثورة حتى النصر و حيا الطلاب على الصمود في وجه الطغاة في الخرطوم و امن على إن الشباب في فرنسا متابعين للتطورات الجارية و يعيشون  هموم الوطن و النضال المتواصل
كذلك تحدث السيد/ الطيب كابروس معربا عن شكره لرابطة وحيا الشباب على مواصلة النضال حتى إسقاط النظام في الخرطوم
من جانب خر قدم الشاعر السوداني المناضل مكي الدير ديري كلمة قيمة حيا فيه المناضلين الشرفاء و كل المدافعيين عن الوطن في الداخل و الخارج مؤمنا بان الثورة منتصرة لا محالة
و قدم الشاعر الكبير قصيدة تأبين و رثاء إلي روح الشهيد/ د خليل إبراهيم
و توالت الكلمات من عدد من الشباب و علت الهتافات التي تدعو إلي إسقاط النظام في السودان و محاكمة
كل المطلوبين أمام محكمة الجنائيات الدولية بما فيهم وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين
وختم التظاهر عيسي الطاهر نيابة عن أعضاء الرابطة و القوى المهمشة  شاكرا الجميع للحضور و المشاركة و أكد إن هدا العام سوف يكتب فيه نهاية المؤتمر الوطني و السلطة الحاكمة في السودان و ناشد كل الثور بالعمل معا لإسقاط النظام في السودان بأسرع ما يمكن  و أدان بشدة الاغتيال الجبان الذي تعرض له الشهيد دكتور خليل إبراهيم.
رابطة أبناء دار فور بفرنسا
بالتنسيق مع القوى المهمشة  بفرنسا

جانب من صور التظاهر بباريس يوم 14/1/2012