بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
امانة الشؤون السياسية
تعميم صحفي
عقدت الامانة السياسية لحركة العدل والمساواة السودانية اجتماعها الدوري في التاسع عشر من سبتمبر الجاري
برئاسة الدكتور سليمان صندل وناقش المجتمعون عدد من القضايا الأساسية التي ينتظرها الشعب السوداني من الحركة بعد التغيير وعلي رأس هذه القضايا رؤية الحركة لقضايا الانتقال السياسي ومجريات العملية السلمية التي انطلقت في جوبا. كما تطرق الاجتماع للتحديات الاقتصادية الظاهرة التي يعيشها شعبنا وسبل الخروج من هذه المعضلات، كما نظر الاجتماع وتفحص وفند حركة التعينات الأخيرة وكذلك تصريحات بعض الوزراء التي انعكست سلبا علي البلاد. ولقد شدد الاجتماع علي أهمية ان يتابع الشعب السوداني مجريات العملية السلمية بشكل لصيق ليقول رأيه في مجرياتها ويشارك فيها برأيه. بعد النقاش المستفيض ركز المجتمعون علي هذه النقاط الاتية :
شهدت مناطق عديدة في دارفور وجنوب كردفان احداث مأسوية اودت بحياة العديد من الابرياء. ان استمرار الانتهاكات بالتزامن مع مباحثات السلام يرسل رسالة خاطئة ويخلق مناخ غير صحي لا يتسق وجهود احلال السلام في البلاد
لذلك علي جميع الأطراف الالتزام الصارم بوقف العدائيات والعمل علي تنقية الأجواء باستمرار.كما شدد الاجتماع علي ضرورة تنفيذ اعلان جوبا وتفعيل آليات التنفيذ ورفدها بكل المعينات الضرورية حتي تقوم بواجباتها ،وتظل قضية اسري الحركة هي القضية ذات الأولوية يجب ان يعرف المجتمع السوداني الحقيقة كاملة ويجب اطلاق سراحهم فورا الآن قبل غد.
حيا الاجتماع ذكري ثورة اكتوبر المجيدة وجميع الثورات السودانية ،وحُق للشعب السوداني ان يعبر عن الثورة المجيدة والشعب يتنسم عبير الحرية بعد ثلاثين عاما من القهر والكبت وحُق للشعب السوداني البطل في هذا التاريخ ان يعبر بكل وضوح عن رأيه في الشأن العام بل في كل قضايا الراهن السياسي لكي يساهم في تشكيل القرار ر السياسي وعندما يقدم المجلس السيادي او مجلس الوزراء علي أي قرار عليه ان يستصحب راي الشعب، وحُق للشعب في هذا اليوم ان يخرج مطالبا بالسلام والتنمية و العدل المساواة في كل ربوع السودان وان ينعم الريف والهامش بالحياة الكريمة.
مسيرة التفاوض التي انطلقت في جوبا يتطلع كل الشعب السوداني ان تصل الي غاياتها المرجوة ، في ان تحقق سلاما شاملا عادلا في كل ربوع البلاد الحبيبة، لان الإرادة السياسية متوفرة من الجانين ولكن من مصلحة الشعب السوداني والمناطق التي تأثرت بالحرب ،لاسيما النازحين واللاجئين وكل مواطني الهامش وبعد كل هذه السنين من المعاناه والقهر والشظف والمسغبة لابد ان يكون السلام المعني قوى من حيث انه يخاطب جذورا الازمة السودانية وقوي ان يجد الطريق لتنفيذه ويتوفر له كل ما من شأنه ان يحيل السلام علي ارض الواقع ،لذلك من الضروريات الوطنية ان تشارك في هذه العملية السلمية كل دول الجوار الاقليمي وكذلك شركاء السلام في المجتمع الدولي والأفريقي والعربي
محمد ادم صالح
مقرر امانة الشؤون السياسية
20اكتوبر 2019