بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشؤون السياسية
تعميم صحفي
عقدت أمانة الشؤون السياسية اجتماعها الدوري بتاريخ الاحد الموافق الثاني من سبتمبر الجاري برئاسة الدكتور سليمان صندل أمين الأمانة حيث وقف الاجتماع على الوضع الراهن وتناول بالتقييم المستجدات في الساحة السياسية واستعرض انتهاكات حقوق الانسان والازمة الاقتصادية وتفاقم الاوضاع المعيشية.
تناول المجتمعون بشكل مستفيض الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد بأوجهها المختلفة وإدارة النظام للأزمة بطريقة أمنية بعيدة عن الحلول الاقتصادية العلمية والمهنية، فيما بلغ سعر الخبز جنيها في داخل العاصمة القومية مع الندرة واضطرار المواطنين للوقوف في صفوف طويلة بعد صلاة الفجر، وفي الاقاليم المختلفة الأزمة أكبر حيث بلغت القطعة الواحدة جنيهاً و نصف مع انعدام في اماكن كثيرة. اما أزمة الوقود ما زالت مستمرة الامر الذي ينذر بحدوث شلل تام في نواحي الحياة المختلفة، وعلى الشعب السوداني عدم انتظار اي حلول من نظام يتعمد إفقارهم وإذلالهم و لا بد من العمل علي إسقاطه بكافة السبل المتاحة بل ان النظام ليس لديه أي حلول ومن الناحية النظرية والعملية وصل النظام الي طريق مسدود.
ومن جهة أخري تناول الاجتماع بعمق التطورات الإقليمية الجارية في دول الجوار، أثيوبيا وارتريا وافريقيا الوسطي والعملية السلمية في جنوب السودان واستمرار تواجد القوات السودانية في اليمن والتطورات الحادثة في البحر الأحمر خاصة ميناء سواكن والحراك الخليجي السوداني ولا سيما المصري وتأثيره على الاوضاع.
في مجال حقوق الانسان أدان الاجتماع اعتداءات ما يسمي بمليشيات الدعم السريع على الأطباء بمستشفى الأبيض مما اضطر بالأطباء الدخول في إضراب عن العمل، لا نشك في أن مثل هذه الاعتداءات سوف تستمر لان مليشيات عمر البشير لا قانون أو نظام يضبطها مادام لديهم السلاح ويستخدمونها كيفما شاءوا وانما شاءوا.
أكدت الأمانة السياسية أن مقتل النازحين أبكر عمر أبكر وعصام هارون علي أيدي مليشيات الجنجويد بمعسكر الحصاحيصا للنازحين هو استمرارا لعمليات التصفية علي أسس جهوية و هو امتدادا لمسلسل الإبادة الجماعية التي يشرف عليها كبار ضباط نظام البشير المطلوب لدي المحكمة الجنائية بجريمة الإبادة الجماعية.
محمد آدم صالح
مقرر امانة الشؤون السياسية